رئيس التحرير
عصام كامل

«الفنانون الأدباء».. نسرين طافش تعكف على كتابة رواية.. إسعاد يونس تصدر كتابين بالعامية.. صلاح عبد الله يكتب شعرا.. وأحمد حلمي الأشهر.. وسليمان نجيب يكتب عن العربجية

فيتو

يمزج كثير من الفنانين بين موهبتي التمثيل والكتابة. وعلى الرغم من أن التمثيل كان وحده هو الذي أدى لشهرة هؤلاء الفنانين، وسبّب تعلق الناس بهم، إلا أنهم لم يتخلوا عن عادة الكتابة، فأصدر البعض دواوين شعر وبعضهم كتب روايات، بخلاف المقالات والسير الذاتية.


وتعرض «فيتو» خلال التقرير التالي أبرز الفنانين الذين اقتحموا عالم الكتابة الأدبية

نسرين طافش
             
وكانت آخر هؤلاء الممثلين، الفنانة السورية نسرين طافش، حيث قالت في إحدى التصريحات الصحفية أمس الأحد، إنها تعكف على كتابة أولى رواياتها التي تمزج فيها بين علم التنمية الذاتية الذي درسته على يد كل من الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله، والدكتور أحمد عمارة، والدكتور صلاح الراشد، وهندة محمد، وخيالها الشخصي.

ونجمة الدراما السورية، تأثرت في تعلقها بالكتابة بوالدها الأديب الفلسطيني يوسف طافش، ولفتت الأنظار لها منذ 6 سنوات بمقالات افتتاحية بإحدي المجلات.

إسعاد يونس
                             
لم تكن طافش هي الأولى، ففي 2016، أصدرت الفنانة إسعاد يونس كتاب "زي ما بقولك كدة"، وهو كتاب باللهجة العامية، في سياق اجتماعي سياسي تاريخي فني يحاول كشف الجوانب الخفية في حياتنا ويحاول إلقاء الضوء عليها لتغيرها وتعديل مسارنا تجاهها، ولم يكن هذا أول كتاب لإسعاد يونس، فأصدرت عام 2000 كتابًا باللهجة العامية أيضًا ممزوجة بالسخرية وحمل اسم "حلم الحريم كلهم" وتناولت فكرة حلم المرأة في العالم أجمع وتفاصيل هذا الحلم مع الزواج والحب.

صلاح عبد الله
وكان من أبرز الفنانين الذين دخلوا عالم الكتابة الفنان الكوميدي صلاح عبد الله، ففي 2014، أصدر عبد الله كتابًا شعريًا بالعامية المصرية، وحمل الكتاب اسم "تخاريف".

أحمد حلمي
                         
كما استطاع الفنان أحمد حلمي أن يدخل ضمن هؤلاء الكتاب، حيث قام بإصدار كتاب يدعي "28 حرف"، والذي يضم 25 مقالًا باللهجة العامية المصرية، وتحدث فيه عن طفولته وما كان يفعل وقتها بالإضافة إلى حنينه الدائم إلى الماضي.

خالد الصاوي
                          
                         


وكان من ضمن القائمة أيضًا، الفنان خالد الصاوي، حيث أصدر ثلاث مؤلفات وهي ديوان "أجراس" وديوان "نبي بلا أتباع" بالإضافة إلى نص مسرحيته "اللعب في الدماغ"، كما صدر له من قبل عدة مؤلفات قصصية ومسرحية وشعرية، منها ديوان "كلام مرسل" الصادر عن هيئة قصور الثقافة قبل سنوات.

سليمان نجيب.. مذكرات عربجي
ولا يعرف الكثيرون أن الفنان الراحل سليمان نجيب، كتب كتابا بديعا عن عمل العربجية سائقي الحناطير في مصر وقت ثورة 1919.
 
ورصد نجيب المجتمع المصري بسلبياته في تلك الفترة وانتشار السرقة والمخدرات والتحرش واستغلال المظاهرات في مقابة الشباب الفتيات، وكذلك النفاق السياسي. 

وصدر العمل القريب من الشكل الأدبي، على هيئة مقالات موقع باسم "حنفي أبو محمود" في إحدى المجلات الساخرة آنذاك وتدعى "الكشكول" وأحدثت جدلا ضخما في المجتمع، بل إنها أدت لزيادة مبيعات المجلة، حتى اكتشف الناس بعد ذلك أن ذلك العربجي المثقف ما هو إلا الفنان "سليمان نجيب". وجُمعت المقالات في كتاب صدر عام 1922، تحت اسم "مذكرات عربجي".
الجريدة الرسمية