قيمتها مليار دولار.. تفاصيل أغلى مكالمة هاتفية أجراها ترامب
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن نجاحه في توفير مليار دولار لخزانة الدولة باتصال هاتفي، من إجمالي تكاليف نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
أوضح ترامب أنه كليا رفض برنامجا لبناء سفارة جديدة في القدس، كان من المتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو مليار دولار، مختارا برنامجا أقل ثمنا وطالبا إعداد مبنى القنصلية الأمريكية القائم في جنوب القدس.
مستطردا، «كانت المستندات جاهزة للتوقيع عليها، ولكني اتصلت بالسفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وسألته عن سر ارتفاع التكلفة».
وبحسب الرئيس الأمريكي، أجاب السفير، «في وسعي بناء السفارة بمبلغ 150 ألف دولار، من خلال إقامة السفارة في موقع القنصلية الأمريكية في القدس».
وأوضح السفير بحسب ترامب، «إذ يمكن أن نخصص جزءا من البناية وأن نستثمر 150 ألف دولار لترميم هذا الجزء، ليكون ملائما لموقع السفارة في غضون ثلاثة أشهر بدلا من الانتظار عشر سنوات».
وأضاف ترامب أنه يتوقع أن تصل التكلفة النهائية من 300 ألف حتى 400 ألف دولار.
ووفق البرنامج الذي تحدث عنه ترامب، سيُنقل عدد من مكاتب السفارة بما فيها مكتب السفير ذاته من تل أبيب إلى مبنى السفارة الجديد في حي أرنونا في القدس.
وكان يتوقع أن تصل تكلفة مبنى السفارة الذي سيقام خلال عدة سنوات إلى نحو مليار دولار.
وقرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، في ديسمبر الماضى، نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال من تل أبيب إلى القدس، في خطوة من شأنها تأجيج الصراع العربي - الإسرائيلي، وعرقلة آمال استئناف مفاوضات السلام، ورغم الاعتراضات الدولية والعربية على القرار يشرع الجانب الأمريكي في افتتاح السفارة الجديدة خلال شهر مايو المقبل، وأعلن ترامب عن احتمالية مشاركته في الاحتفال بهذا الحدث.
