رئيس التحرير
عصام كامل

من أجل بلاط صاحبة الجلالة.. أبرز 5 جرائم اغتيال للصحفيين في العالم

فيتو

تعد عمليات القتل والاغتيال والاختطاف والسجن والتهديدات المختلفة من أبرز المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون خلال أو بعد إنجاز مهامهم التي تتمثل في التغطية الصحفية من الأحداث المباشرة سواء الانفجارات أو المظاهرات أو الوقفات الاحتجاجية وأيضًا بعد كشف حقائق عن مسئولين تخفوا وراء ستار الحكم.


وكانت وزارة الصحة الأفغانية أعلنت أمس مقتل 7 صحفيين يعملون لصالح وسائل إعلام محلية وأجنبية، بالإضافة لمصور وكالة "فرانس برس"، في هجوم انتحاري مزدوج في العاصمة كابل، كما أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، وحيد مجروح، أن هناك صحفيين مصابين نقلوا إلى عدة مستشفيات في كابل لتلقي العلاج، ولم يفصح عن عددهم.

وفي التقرير التالي نرصد أبرز الصحفيين الذين كانوا هدفا للتصفية الجسدية بسبب تحقيقاتهم وكشفهم لحقائق يفترض أنها سرية:

التخفي في هيئة صحفي
اغتيل المصور الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى متأثرًا بإصابته خلال "مسيرة العودة" على حدود قطاع غزة، وذلك في بداية الشهر الحالي، والذي أثار ضجة كبيرة على السوشيال ميديا للمطالبة بحق الصحفيين وحمايتهم.

ودفع ذلك الحدث وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان للخروج بتصريحات يزعم فيها بأن قنص جيش بلاده لصحفي فلسطيني، جاء بسبب أن عناصر حركة حماس يتخفون في هيئة صحفيين للاقتراب من السياج الحدودي.

تنظيم داعش
اختفى الصحفيان التونسيان سفيان الشورابي ونذير القطاري، بعد مدة قصيرة من دخولهما ليبيا في مهمة صحفية، في سبتمبر 2014.

وفي يناير 2015 نشرت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة برقة الليبية، خبرا عن إعدام الصحفيين الإثنين عبر صفحة لها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم تأكيد ذلك من أي جهة في ليبيا عبر حجج ثابتة أو عبر تحديد موقع جثتيهما.

حبال حول الأعناق
وفي مارس الماضي قتل الصحفى خافيير أورتيجا والمصور بول ريفاس والسائق إفراين سيجارا، لدى صحيفة إل كوميرسيو الإكوادورية، شنقًا خلال أدائهم لأعمالهم إقليم إزميرالداس بالقرب من الحدود الكولومبية على يد جماعة أوليفر سينيستيرا المؤلفة من منشقين من حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة (فارك)، والمشهورة بتهريب المخدرات التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في نوفمبر 2016.

وكان جواشو زعيم الجماعة، أرسل شريط فيديو يظهر الزوجين، اللذين تم تحديد هُويتهما على أنهما مواطنان من الإكوادور، والحبال حول أعناقهما ويناشدان الحكومة بإنقاذهما.

وثائق بنما
تمت تصفية الصحفية الاستقصائية المالطية دافني كاروانا جاليزيا في انفجار سيارة مفخخة بعد كشفها لعدة قضايا فساد وجرائم منظمة في بلدها، أكتوبر العام الماضي.

وكانت دافني كاروانا غاليزيا تلقت تهديدات بالقتل بالإضافة إلى تعرض حساباتها المصرفية الشخصية للتجميد عقب كشفها معلومات عن تورط زوجة رئيس وزراء مالطا، بفتح حساب في بنما لتلقي رشاوى من أذربيجان مقابل حصول بنك أذري على ترخيص لدخول السوق المصرفية في مالطا.
الجريدة الرسمية