رئيس التحرير
عصام كامل

تزامنا مع موسم حصاده.. البرلمان يفتح ملف ظاهرة «البطيخ المهرمن».. البحيرة المتهم الأول في انتشار الظاهرة.. نائب المحافظة يتقدم بسؤال لوزير الزراعة.. المسعود: تسبب تليف الأعصاب وتدمر الصحة ال

فيتو

مجلس النواب قرر فتح ملف البطيخ المهرمن، ذلك النوع من الخضار الذي يظن كثير من المصريين أنه ينتمي لعائلة الفاكهة، وتعد أشهر أبريل ومايو ويونيو، هي موسم حصاد المحصول الذي يخشى عدد ليس بقليل من المستهلكين تناوله بسبب المواد الكيماوية التي تضاف إليه بهدف الحصول على أحجام كبيرة منه بالمخالفة للمواصفات القياسية المصرية، وفي غيبة كاملة للدولة ممثلة في وزارة الزراعة، وفقا لرأي عدد من أعضاء البرلمان.


أمراض خطيرة
هؤلاء النواب يرون أيضا أن طبيعة فصيلة البطيخ تقبل هذه النوعية من الكيماويات بشكل استثنائي، مستغلين أصناف جديدة منه مثل نوع "السكاتا" المهندسة وراثيا مما يؤدي إلى كبر حجمها بشكل غير طبيعي، وهو ما يتسبب في إصابة الناس بأمراض خطيرة في مقدمتها السرطان، بجانب تغير طعمه الذي تعود عليه الناس من قبل.

مبيدات محرمة
المشكلة عبر عنها محمد سعد، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة التي تعد الموطن الأول لزراعة البطيخ، خاصة بمناطق النوبارية، ونوباسيد، وبنجر السكر، وفرع 20، والإمام مالك، من خلال تقدمه بسؤال للدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، بهدف توجيهه إلى وزير الزراعة الدكتور عبد المنعم البنا.

وذكر نائب البحيرة في سؤاله، أن بعض المزارعين يستخدمون أنواعا من المبيدات المحرمة دوليا، في غياب الرقابة من قبل وزارة الزراعة بغرض تبكبر نضج المحصول للحصول على عائد مادي كبير، مما يمثل خطرا، وصفه بالداهم على صحة المصريين.

تحذير
كما سبق لمحمد المسعود، عضو مجلس النواب، أن تقدم بطلب إحاطة موجهة لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، عن الظاهرة نفسها، التي تسببت في حدوث إعياء ونزلات معوية لكثير من الناس، على حد قوله في طلب الإحاطة.

ولم يكتف المسعود بتقديم طلب الإحاطة المشار إليه، بل قام بإصدار بيان يحذر فيه من عدم التصدي للظاهرة، مؤكدا في بيانه أن تناول ثمرة البطيخ المهرمنة ومعها الخوخ والكنتالوب يمكن أن تؤدي إلى كارثة صحية تصيب المصريين بكثير من الأمراض، مثل السرطان وتليف الأعصاب، وتدمير الصحة العامة، مطالبا أجهزة الدولة المعنية بالتصدي للظاهرة.
الجريدة الرسمية