وفد أمريكي يبدأ زيارة للسودان بشأن قائمة الإرهاب
بدأ وفد من الكونجرس الأمريكي، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى السودان تستغرق 3 أيام؛ لبحث خطوات الخرطوم في بسط الحريات الدينية وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب كأبرز المطلوبات لإزالة اسمها من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ويواصل الوفد الأمريكي لقاءاته بالبرلمان السوداني، وينتظر أن تشمل مقابلاته النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح، بجانب قوى المعارضة ومنظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان لسماع رأيها حول مجمل الأوضاع في البلاد.
وأوضح نائب لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان السودان، متوكل محمود التجاني، أن الوفد الأمريكي استفسر عن قضايا الحريات الدينية والعامة وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب.
وقال محمود للصحفيين عقب جلسة المباحثات: "أبلغنا الوفد الأمريكي بدور السودان في مكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر، وطلبنا عونهم في رفع بقية العقوبات المفروضة من واشنطن على الخرطوم".
وشدد على أن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي تأتي في إطار برنامج "كم تو سي" الذي أطلقه البرلمان السوداني عام 2015، والذي يهدف إلى إتاحة المجال للمسئولين الغربيين لزيارة البلاد لمشاهدة الأوضاع بأعينهم بدلًا عن الاعتماد على معلومات مضللة تطلقها كيانات معادية –حسب وصفه.
من جانبه، ذكر القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، ستيفن كوتيس أن وفد الكونجرس جاء بغرض الاستماع إلى آراء الأطراف السودانية بشأن مجمل الأوضاع في البلاد، واصفا النقاش مع البرلمان السوداني بأنه كان مثمرا وإيجابيا.