رئيس التحرير
عصام كامل

5 بنادق روسية تحتل تصنيف الأسوأ في التاريخ (صور)

فيتو

تعتبر روسيا من أكثر دول العالم شهرة في صناعة السلاح فتشتهر بإنتاج بندقية "AK" المعروفة بقدراتها، ويكثر استخدامها في الحركات الثورية لسهولة استخدامها وفاعليتها الكبيرة أثناء القتال، ومع ذلك فإن روسيا أنتجت أيضًا بعض البنادق رديئة التصميم.


وتبرز "فيتو" أسوأ 5 بنادق روسية على مر العصور.

شبجاين
دخل سلاح "شبجاين" الخدمة عام "1944"، كتجرِبة لتصنيع سلاح آلي لخرطوشة "إم 43" الجديدة لكن مسدس شباجين، لم ينجح كما يعد أيضًا من أسوأ الأسلحة على مر العصور رغم النجاح الدائم لبنادق كلاشنكوف التي تنتمي لعائلة "أي كي" في تصميمات أخرى لكن هذا السلاح فشل بسبب استخدام أنظمة مقفلة مدفوعة بمكابس غاز من أجل إبطاء حركة الترباس أثناء إطلاق النار، كما أن روسيا لم تبذل محاولات أخرى لصنع مسدسات الارتداد في العدادات المتوسطة من نفس النوع بجودة أفضل.

سمينوف
ترجع بندقية سمينوف لعام 1936 حين قدم سيرجي سمينوف بندقيته لتعتمد من الجيش الروسي خلال الحرب العالمية الثانية والتي كانت ضمن أسلحة القنص والاشتباكات الروسية، لكن تم استبعادها من الاختبارات بسبب ضعف آلية التشغيل.

وتعد هذه البندقية من أسوأ البنادق الروسية، حتى أصبحت الآن تزين صالونات المنازل أو تستخدم في الصيد، لكن السمينوف أفضل بكثير من الكلاشنكوف في قنص الأهداف والالتحام رغم كونها نصف آلية إلا أنها سهلة الاستخدام وأعطالها نادرة ودقيقة عند التصويب ورخيصة الثمن.

باريشيف أي إف
يعد هذا السلاح من أغرب الأسلحة النارية السوفيتية تصميمًا على مر العصور، ورفضه الجيش كونه أقل دقة في تحديد الهدف من البنادق الأولى في الجيش، رغم أنه أكثر إحكامًا وربما أخف بسبب عدم وجود مكبس غاز.

إيه في تي -40
رغم أن " SVT-40" واحدة من أفضل البنادق شبه الأوتوماتيكية إلا أنه خليفتها "AVT-40"، تعد من أسوأ البنادق بسبب إعاقتها 15 جولة إطلاق نار لتأثرها بالتشويش في الظروف الرملية أو المتربة مما يلغي هدفها الأساسي، لذلك تم التخلي عنها واستخدام "SVT-40" بدلًا منها مرة أخرى.

أو تي إس "جروزا"
من السهل تصنيعها مع الآلات الموجودة، لكنها تواجه أسوأ مشكلة فلا تستطيع إطلاق النار في الأماكن القريبة والأركان الصغيرة، بسبب تصميم التصادم إضافة إلى صعوبة تنظيفها.
الجريدة الرسمية