البرلمان المغربي: محاربتنا الإرهاب بالتوازي مع احترام حقوق الإنسان

أكدت أمينة ماء العينين، نائب رئيس البرلمان المغربي، أن المغرب انخرط بعزم وبقوة في مسار مكافحة الإرهاب وكل أشكال التطرف، في إطار رؤية شاملة وليست أمنية فقط، قائلة: تبنينا مقاومة شاملة لتجفيف منابع الإرهاب الفكري والإيديولوجي.

جاء ذلك في كلمتها خلال الجلسة العامة الـ (14) للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة في مجلس النواب بالقاهرة، برئاسة الدكتور علي عبد العال ـ رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية

وقالت: "الإرهاب لا دين ولا عرق ولا لون له، مشيرة إلى أن مكافحة المغرب للإرهاب، في إطار من احترام المسار الديمقراطي وتعزيزه، وتبنى تشريعات تحارب الإرهاب وغسيل الأموال في إطار احترام حقوق وحريات الإنسان".

وأكدت أنه بالتوازي مع محاربة الإرهاب نعانى من حركات التجزئة والانفصال، وهو أمر لابد أن نعى له جيدا، خصوصا وأن احترام الحدود ووحدة الدول لبعضها البعض أمر ضروري، مشيرة إلى أن أخطر ما يغذى الإرهاب هي أفكار الانفصال والتجزئة واستهداف وحدة الدول.

ولفتت إلى أن كل الدول في الشمال تعانى من نزاعات انفصال، وتم التصدي لها بنجاح، وبالتالي لابد من دعم الدول في وحدة أراضيها وعدم استهداف انفصالها، مؤكدة على أن منطقة الساحل من أخطر المناطق التي تستقطب الشباب للأعمال الإرهابية وفق تقارير الأمم المتحدة وبالتالي لابد من التكتل وليس التجزئة.