10 معلومات عن «الكينوا» الحبة الذهبية في تحقيق الأمن الغذائي
كشف خبراء المحاصيل الحقلية بمراكز البحوث عن القيمة الإستراتيجية للكينوا التي يسمونها بالحبوب الذهبية لما لها من دور كبير في تحقيق الأمن الغذائي في مختلف بلدان العالم ومنها ما تسعى إليه وزارة الزراعة لزراعتها في ظل التحديات التي تواجهها مصر في الموارد الطبيعية كالمياه بجانب كونها تعد مكونا مع الفمح لإنتاج الخبز لما فيها من عناصر غذائية كبيرة.
وترصد "فيتو" 10 معلومات عن الكينوا الحبة الذهبية وهي:
1_لها قدرة جينية على التكيف مع مختلف المناخات والتربة ويتم زراعتها بشكل رئيسى في أمريكا الجنوبية ومنها انتقلت إلى مختلف قارات العالم.
2_ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2013 السنة العالمية للكينوا لما لها من قيمة في الأمن الإستراتيجي للتغذية والنبات لا يصنف ضمن الحبوب ولكنه نوع من البذور وهو قريب الشبه بالسبانخ والسلق.
3_تحتوى الكينوا على الفيتامينات ويستخدم دقيقة في صناعة المخبوزات والكعك والنشويات كما يستخدم في عمل أقنعة للوجه لكونه يزيل التجاعيد ويعيد للبشرة حيويتها لاْنه يحتوى على الماغنسيوم والفوسفور.
4- نبات حولي شتوي يصل ارتفاعه إلى ما بين متر ونصف المتر ويعيش في الأرض حتى ينضج من 90 إلى 125 يوما وأوراقه تشبه أوراق السبانخ ويحمل في قمم فروعه قناديل الحبوب وتشبه قناديل الذرة الرفيعة.
5_الحبوب والأوراق ذات ألوان مختلفة كالأحمر والأزرق والأخضر والبنفسجي والأسود والأرجوني يزرع بكثافة ما بين 100 إلى 120 ألف نبات بالفدان الواحد ويتراوح إنتاج الفدان بين 2 إلى 2.5 طن ونحو 1.5 طن في الأراضى الملحية والصحراوية ولا يحتاج إلى كميات من مياه الرى كالقمح والشعير ويكفيه رطوبة الندى الصباحى للنمو.
6-تحتوى حبوب الكينوا على 18 إلى 20% من البروتين كما أنها خالية من الكوليسترول كما يستخرج من الكينوا الزيت النقي للإنسان بنسبة تتراوح بين 9 إلى 10%.
7-تستخدم حبوب الكينوا بعد طحنها واستخراج الدقيق منها في صناعة الخبز بخلطة القمح مثل دقيق الذرة.
8_يتم استخدامه في طعام الإفطار كالبليلة ويتم بيعه في المراكز ذات الفائدة الصحية ويترواح سعر الكيلو بين 8 إلى 10 دولارات.
9_ شهدت مدينة نوبيع نجاحا كبيرا لزراعته كبديل لمحصول القمح والشعير ويمكن أن يقلل من استيراد الفمح كما يمكن زراعته بمختلف المناطق الصحراوية لعدم أحتياجه إلى المياه.
10- يتم استخدامه كأعلاف نظرا للقيمة الغذائية العالية لأوراقه بما يسد من الفجوة العلفية كأحد مستلزمات الإنتاج الحيواني.