وزير الصحة الأسبق: الدرن في مصر منذ أيام الفراعنة
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس وزير الصحة الأسبق، أن الدرن من أكثر الأمراض المعدية خاصة الدرن الرئوى.
ولفت إلى أن الدرن موجود منذ قديم الأزل منذ عهد القدماء المصريين وتساعد فيه العوامل الاجتماعية والاقتصادية المحيطة بنا.
وأكد وزير الصحة الأسبق أن المرض أعراضه خفية لا تظهر بسهولة لكونها تتشابه مع أمراض الصدر العادية، حيث تتمثل في السعال والبلغم والسعال المصحوب بالدم وألم في الصدر و"تزييق" في الصدر، مؤكدًا أنه إذا استمرت تلك الأعراض لأكثر من ١٥ يوما، فلابد من التوجه على الفور للتأكد من عدم وجود الدرن.
وشدد على ضرورة التشخيص المبكر للوقاية من المرض وأسرته، لافتًا إلى أنه عند تشخيص الدرن لابد من فحص البيئة المحيطة به، مشيرا إلى انخفاض نسب الإصابة بالمرض في مصر بعد وجود برامج مكافحة للمرض.
ولفت إلى أن نسب الإصابة في التسعينيات كانت 34 حالة لكل 100 ألف مواطن، بينما كانت النسبة في الخمسينيات 350 حالة لكل 100 ألف مواطن مؤكدا أنها الآن أصبحت 13 أو 14 حالة لكل 100 ألف مواطن.
جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجمعية المصرية العامة لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، تحت شعار «المجتمع المدنى يواجه مرض الدرن» لإلقاء الضوء على هذا المرض وكيفية تكاتف كل الجهود لمواجهته.