رئيس التحرير
عصام كامل

مشاهير توقع الأطباء وفاتهم وظلوا على قيد الحياة.. المتخصصون لأحمد زاهر: لن تعيش أكثر من شهرين.. والد الأبنودي يطالب والدته بتركه يموت في صمت.. الفيزيائي ستيفن يهزم المرض ويعيش أكثر من 50 عامًا

ستيفن هوكينج والأبنودي
ستيفن هوكينج والأبنودي وأحمد زاهر

«مفيش حاجة بعيدة عن ربنا».. توقع الأطباء وفاة بعض المشاهير، مؤكدين أنهم لن يستمروا على قيد الحياة لفترة طويلة، وأنهم في العد التنازلي من حياتهم، ولكن الوفاة قضاء وقدر، فبضل الله عز وجل عاش هؤلاء عمرا آخر على عمرهم وتمكنوا من أن يحققوا أحلامهم، وهو ما يفتح باب الأمل أمام كل مريض ضاقت عليه الحياة.


أحمد زاهر
«أحمد زاهر» أكد له الأطباء أنه لن يعيش أكثر من شهرين، خلال أزمة مرضه بعدما اكتشفه بالصدفة عندما توجه لعمل عملية شفط دهون.

وأضاف في برنامج بوضوح، مع الإعلامي عمرو الليثي، على قناة الحياة أنه لم يكن يعرف تفاصيل مرضه لدرجة أنه كان يصاب بحالات إغماء أثناء قيادته السيارة، مؤكدا أنه علم فيما بعد بأنه مصاب بإيقاف عمل الغدة الدرقية، ما أدى إلى زيادة وزنه.

وأضاف: "أنه ظل بعيدًا عن التمثيل لثلاث سنوات، ووصل لمرحلة من اليأس وكان يشعر أنه سيموت وينتظر هذا اليوم، فهو لم يكن يكتشف مرضه لمدة عامين، وكل ما كان يحدث له أنه يزيد في الوزن بشكل كبير، وعندما كان يذهب لبعض الأطباء كانوا يقولون له متبقي لك شهرين وستدخل في مرحلة خطيرة".

الأبنودي
نفس الإشكالية واجهت الكاتب الراحل "عبدالرحمن الأبنودي" منذ بداية ميلاده في 11 أبريل 1938، وتوقع الأطباء أنه سيتوفي ولن يعيش كثيرا لأنه ولد هزيل، طالب والده من والدته أن تدعه يموت في صمت، ولا تتعلق به، وتعتبر أنها لم تنجبه، لكنها لم تستطع قبول فكرة رحيل وليدها فظلت تدعو الله أن ينقذ رضيعها ويحفظه له، وكتب الله له أن يعيش حتى 21 أبريل 2015.

ستيفن هوكينج
وأيضا عالم الفيزياء البريطاني الأسطوري "ستيفن هوكينج" فقد كان مصابا بمرض التصلب الجانبي الضموري في سن الـ 21، وتوقع الأطباء وفاته في وقت مبكر من حياته، ولكنه عاش لأكثر من 50 سنة، وفاجأ الجميع عندما بدأ بإعطاء محاضرات في جميع أنحاء العالم، ومن أشهر مؤلفاته كتابا "تاريخ موجز للوقت" و"الكون باختصار".

ووفقا لتقارير نشرتها مواقع الإندبندنت وروسيا توداي وسبوتنك، وقال هوكنيج إنه استطاع التعايش مع المرض والتشخيص أعطاه مقاربة فلسفية لموته، كما أوضح أنه يعتبر الدماغ جهاز كومبيوتر سيتوقف عن العمل عندما تفشل مكوناته، ولا توجد جنة أو حياة آخرة، "إنها قصة خرافية للناس الذين يخافون من الظلام"، حسب اعتقاده.
الجريدة الرسمية