ألمانيا: لقاء القمة بين الكوريتين خطوة شجاعة
أشاد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بلقاء القمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، ووصفها بأنها خطوة شجاعة في الاتجاه الصحيح.
وأثنى ماس في بيان للخارجية الألمانية صدر، اليوم الجمعة، على هذا التطور الجديد، الذي يؤمل أن يؤدي إلى نتائج ملموسة فيما يتعلق بالمخاوف الدولية من الطموحات النووية لكوريا الشمالية.
وأضاف الوزير، أن ألمانيا بصفتها دولة عانت الانقسام من قبل تأمل أن تسهم القمة في تخفيف المعاناة بصورة ملموسة عن شعبي كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
وأوضح الوزير، أن اللقاء الذي تم في بانمونجوم والبيان المشترك للقمة يمثلان تطورًا هامًا، مضيفًا: "ستظهر الأسابيع والأشهر المقبلة ما إذا كان اللقاء أسفر عن عملية مستدامة ومثمرة لإيجاد حل سلمي في نهاية المطاف للقضايا الخاصة بشبه الجزيرة الكورية".
وأشار الوزير إلى أن المجتمع الدولي يتوقع قبل كل شيء أن تبدأ بيونغ يانغ مباحثات بشأن البرامج الصاروخية والنووية التي تنتهك القانون الدولي.
وقال أن الهدف من ذلك يجب أن يتمثل في نزع السلاح النووي بصورة لا رجعة فيها.
وأكد الوزير على أن "ألمانيا ستظل مستعدة لدعم هذه العملية بقوة".