رئيس التحرير
عصام كامل

الإسمعلاوية يدفعون ضريبة قرار حظر الأرز والأرض تنتظر البوار

فيتو

تعتبر زراعة الأرز، من الزراعات التي يعتمد عليها الفلاح في محافظة الإسماعيلية، كمصدر أساسي للدخل، حيث تنحصر زراعته ما بين مركزى القصاصين والتل الكبير، وذلك لأن تلك الأراضي يرتفع فيها منسوب المياه الجوفية ولا يصلح بها الإ زراعة الأرز.


ومثل قرار حظر الزراعة محصول الأرز لدى المزارعين صدمة كبرى لأنها هددت لقمة عيشهم  وأشار المزارعون إلى أن هذا القرار سينعكس على الأراضى "بالبوار" نظرا لطبيعة التربة وارتفاع منسوب المياه الجوفية، فضلًا عن ارتفاع نسبة الأملاح التي تحول دون زراعة محاصيل أخرى.

ومن جانبه يقول هشام جاب الله من قرية المحسمة التابعة لمدينة القصاصين، إن قرار خفض زراعة الأرز وحظره ببعض المناطق جاء بالسلب على الفلاح، لأن الأرض بمحافظة الإسماعيلية رملية وتلك المناطق المخصصة لزراعة الأرز لا تستجيب لزراعة أي محصول آخر، مشيرا إلى أن الأراضى تغمرها المياه الجوفية، مندهشا من الطريقة التي اتبعها المسئولون وصدور القرار دون النظر إلى الأراضي التي سوف تبور بسبب عدم الزراعة لكونها مليئة بالمياه الجوفية.

ومن جانبه، أوضح عدلي المالكي من قرية السبع آبار الغربية، أن القرية بها نحو 50 فدانا يتم زراعتها بمحصول الأرز سنويا " البركة وأبو سلطان والسيورة " أي نحو 200 مزارع يعتمدون أساسيا في معيشتهم عليه، قائلا  الفلاحين مستعدون للزراعة باستخدام مياه الصرف الصحى المعالج والمياه الجوفية دون الحاجة لمياه الري من الترعة، بدلا من خراب البيوت الذي يحل بهم.
الجريدة الرسمية