رئيس التحرير
عصام كامل

«مجسات الآثار» مصيدة لأطفال المنيا.. والأهالي: نناشد رد الشيء لأصله (صور)

فيتو

تبذل وزارة الآثار قصارى جهدها للكشف عن القطع الأثرية الكائنة داخل بطون أراض الصعيد، وخاصة في محافظة المنيا، فتملك هذه المحافظة العديد من المناطق الأثرية التي تحمل في بطون أراضيها العديد من الآثار التي تمثل عصور مختلفة.


واشتكى العديد من الأهالي بسبب من المجسات الأثرية التي تقوم بها هيئة الآثار، تلك التي تهدف إلى البحث عن الأثر، وتعد قرى مراكز ملوي ودير مواس أبوقرقاص وبني مزار والبهنسا، معروفة بقيمتهم الأثرية، لكن يعاني أهالي هذه المناطق بسبب كثرة محاولات الحفر للبحث عن الآثار.

وقال مصطفى الشرقاوي، أحد أهالي قرية الاشمونين، إن جموع الأهالي تقدر جهود وزارة الآثار، لكن تلك الحفر الناتجة من المجسات الأثرية، تمثل خطرًا على حياة الأطفال، فبعد أن تقوم الآثار بعمل المجسات والحفر بعمق يزيد عن 8 أمتار تترك تلك الحفريات بدون إعادة الشيء لأصله، مما يمثل خطرا على حياة الأطفال، لذا نطالب المسئولين برد الشيء لأصله مرة أخرى عقب الانتهاء من أعمالهم، حتى لا تكون تلك الحفر مصيدة لأطفالنا.

وناشد محمد على سالم، أحد أهالي قرى بني حسن، الكائنة بمركز أبوقرقاص، اللواء عصام الدين البديوى محافظ المنيا، بتشكيل لجنة من هيئة الآثار والوحدة المحلية لردم الحفريات الناتجة عن التنقيب عن الآثار.
الجريدة الرسمية