رئيس التحرير
عصام كامل

ارتدادات موقعة الريـال تعصف بنجوم من قائمة يوب هاينكس

فيتو

لا يزال طعم الهزيمة التي تلقاها بايرن ميونيخ أمام ريـال مدريد بهدفين مقابل هدف في ذهاب نصف نهائي الأبطال يطغى على أجواء آليانس أرينا، فيبدو أن نجمين على الأقل خرجا من حسابات المدرب يوب هاينكس.

مهما اختلفت تحليلات وتعليقات المحللين الرياضيين حول مجريات الموقعة التي انهزم فيها فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم أمام ريـال مدريد بهدفين مقابل هدف، في ذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا أول أمس الأربعاء، التي دار قسم كبير منها حول أي من الفريقين كان الأحق بالفوز، إلا أن الضربة الموجعة التي تكبدها البافاري في هذا اللقاء لا يزال وقعها في أليانس أرينا معقل الفريق البافاري، وانعكاساتها ستظهر حتما في الأسابيع الأخيرة من الموسم، خاصة تشكيلة الفريق في مباراته القادمة أمام الملكي في البيرنابيو في الأول من مايو 2018.

لاعبان أثبتا مرة أخرى أنه دونهما، تفقد القوة الضاربة للبافاري زخمها، ويتعلق الأمر بالثنائي روبن- ريبري. فآرين روبن ودع أرض الملعب عند بداية المباراة بعد تعرضه للإصابة، وسرعان ما عطل إلى حد كبير الماكينة الهجومية للفريق، خاصة من حيث الإيقاع السريع، ويراهن البافاريون بقوة على عودة اللاعب الهولندي في مباراة الإياب.

أما فرانك ريبري فقد كان الدينامو المحرك للفريق رغم بعض الهفوات التكتيكية التي قام بها، وقد أشادت بـ"كفاحه" الصحافة الإسبانية على وجه الخصوص.

في المقابل، سيحرم بايرن ميونيخ من قائد الدفاع جيروم بيواتينج المصاب الذي سيغيب إلى نهاية الموسم، بل حتى إمكانية مشاركته في مونديال روسيا الصيف المقبل تبدو مبدئيا محط تساؤل، وهذا يعني أن نيكلاس سوزه سيحل محله في المباراة المقبلة.

أكثر الخاسرين وحولهما أوردت تقارير إعلامية خروجهما من حسابات المدرب هاينكس، هما تياجو ورافينيا.

الأول أدخله المدرب عوضا عن بواتينج، وسرعان ما انزلق بعد المباراة إلى المراكز المتأخرة على قائمة المرشحين لخوض مباراة مدريد، فمرة أخرى، وكما هو الأمر في المباريات المصيرية، بدا تياجو غائبا ذهنيا عن مجربات اللعب، وفي حال غياب روبن عن المباراة القادمة فمن المحتمل جدا أن يتخلى عنه المدرب يوب هاينكس، ما سيزيد دون شك من صعوبة مهمة ريبري ومولر ورودريغز في خط الهجوم.

أما على مستوى الظهير الأيسر فلم يعد أمام هاينكس سوى الصلاة لأجل عودة دافيد آلابا بعد الأداء الكارثي لرافينيا الذي تسبب في أخطاء قاتلة أسهمت في تسجيل هدفي ريـال مدريد، وما يزيد الطين بلة أن خوان بيرنات هو الآخر لا يستطيع حاليا أن يسد الثغرة الهائلة التي تركها آلابا.

و.ب

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية