رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«المراجيح والحلوى».. أبرز مظاهر الاحتفال بمولد أبو الحجاج بالأقصر (صور)

فيتو

تمثل "موالد" أولياء الله الصالحين بمحافظة الأقصر، جزءًا من التراث الشعبي للمحافظة، فكل منها له قصص وروايات خاصة، يتداولها المواطنون ويتباركون بها.


وتشهد الأقصر خلال هذه الأيام ذكرى الاحتفال بمولد الشيخ أبو الحجاج الأقصري، صاحب أهم احتفال بمولده بالمحافظة، والذي يفد إليه عشرات الآلاف من المحبين والمريدين، من محافظات الصعيد؛ احتفالًا بمولده، حيث ستكون الليلة الختامية له، يوم الإثنين المقبل.

وشهدت ساحة أبو الحجاج انتشار بائعي حلوى المولد وألعاب الأطفال، وألعاب السيارات ومقدمو الأطعمة والمشروبات، والطرق الصوفية المختلفة الذين نصبوا الخيام بالساحة، وزينت أروقة الضريح بالبخور وسط أجواء إيمانية وحشود من أهالي وأبناء الأقصر ومريدي القطب الصوفي.

ويقول أحد المريدين والعاملين بالساحة، إن لقب أبو الحجاج جاء لقيامه بسقي حجاج بيت الله الحرام، أثناء تجمعهم بمركز قوص بمحافظة قنا، فأطلق عليه ساقي الحجاج، وبعدها سيد الحجاج، ومع مرور الزمن تغير إلى "أبو الحجاج"، مشيرًا إلى إنه كان يعمل أيضًا على نشر الدعوة الإسلامية وتتلمذ على يده العديد من العلماء، وتوفي عام 642 هجرية، عن عمر يناهز 90 عامًا، ودفن في ضريحه المتواجد حاليًا بالمسجد المقام على جزء من معبد الأقصر.

ويقام مولد العارف بالله الشيخ أبو الحجاج في 14 شعبان من كل عام، ويحمل هذا الاحتفال طابعًا خاصًا وعادات وموروثات ترجع للعصور الفرعونية.

ويختتم الاحتفال بدورة سيدي أبو الحجاج الذي يخرج فيها الناس إلى ساحة أبو الحجاج على شكل مسيرة، ويتحركون منها طائفين شوارع الأقصر، يذكرون الله وينشدون الأناشيد الدينية، ويتقدم الدورة أبناء عائلة الحجاجية متشحين بالزي الأبيض ومن خلفهم مجموعة من الجمال محملة بأضرحة سيدى أبو الحجاج وأبنائه التي تزين ظهورهم، ويطوف الموكب الشوارع الرئيسية ثم يعود إلى حيث بدأ.
Advertisements
الجريدة الرسمية