استعدادات رمضان أبرز ملفات اجتماع المحافظين.. شريف إسماعيل يكلف بزيادة أعداد المعارض.. مضاعفة كميات اللحوم والدواجن.. 195 منفذا ثابتا و1000 سيارة متنقلة.. وتوفير السلع بأسعار مخفضة
جاء ملف الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المعظم على رأس أجندة اجتماع مجلس المحافظين، اليوم الخميس، برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء مع اقتراب حلول الشهر الكريم.
أهلا رمضان
الاجتماع استعرض موقف استعدادات المحافظات لاستقبال شهر رمضان، وإقامة منافذ لبيع السلع الأساسية، وشوادر لبيع اللحوم الحية، خلال الشهر المعظم.
وعرض الدكتور على المصيلحي وزير التموين الترتيبات الخاصة بإقامة معارض "أهلًا رمضان" في مختلف المحافظات، ووجه رئيس الوزراء في هذا الصدد بزيادة أعداد المعارض، والتأكد من تغطيتها لكافة المحافظات، بما يتناسب مع الكثافة السكانية، موجهًا بتوفير السلع التموينية ومستلزمات شهر رمضان بكافة المنافذ والأسواق والمجمعات للمواطنين بأسعار مناسبة، مع تكثيف الحملات التموينية والرقابية على الأسواق والمنافذ لضمان جودة المنتجات.
اللحوم والدواجن
كما وجه رئيس الوزراء بمضاعفة الكميات المطروحة من اللحوم والدواجن، اعتبارًا من أول مايو، ثم ضخ كميات أكبر من كل نوع خلال شهر رمضان، وكذلك مضاعفة الكميات المطروحة من الزيت والسكر والألبان والبقوليات وجميع مستلزمات الشهر المعظم، ومد فترة معارض "أهلًا رمضان" بالمحافظات من 10 حتى 31 مايو، وزيادة عدد كراتين السلع التموينية، المقرر توزيعها مجانًا بالمناطق والقرى الأكثر احتياجًا؛ ليصل عددها الإجمالي إلى مليون كرتونة، مع قيام جمعيات حماية المستهلك بتعزيز إجراءاتها لضمان جودة السلع المطروحة.
المنافذ الثابتة والمتحركة
وجرى عرض خطة جهازي الخدمة الوطنية للقوات المسلحة والشرطة لإتاحة منافذ بيع ثابتة ومتحركة لتوفير السلع الضرورية للمواطنين خاصة بالمناطق الفقيرة والنائية، وتتضمن الخطة زيادة 46 منفذًا جديدًا في 18 محافظة؛ ليكون إجمالي المنافذ التابعة للجهاز 195 منفذًا، هذا بالإضافة إلى الدفع بـ 1000 عربة متنقلة تعمل على دورتين لبيع السلع والمنتجات الغذائية المختلفة.
أسعار مخفضة
ووجه رئيس الوزراء المحافظات بالتعاون مع وزارة التموين ومديرياتها لرفع درجات الاستعداد بجميع الإدارات والأحياء والوحدات المحلية ومديريات الخدمات، وتوفير السلع بأسعار مخفضة وطرحها بالمنافذ والمجمعات، والعمل على توفير معارض للسلع والمنتجات الغذائية بالتنسيق مع فروع الغرفة التجارية بالمحافظات، وكذا توفير الأماكن لجهاز الخدمة الوطنية لإقامة المنافذ الثابتة، ودعم المنافذ المتحركة لتقديم السلع للمواطنين، والتأكيد على توفير الكميات اللازمة من البوتاجاز والتفتيش المستمر على المستودعات، وكذا توفير الكميات اللازمة من الخبز ومد فترة عمل المخابز.
المناطق اللوجستية
وتم خلال الاجتماع متابعة موقف إنشاء المناطق اللوجستية بالمحافظات، حيث عرض وزير التموين والتجارة الداخلية الترتيبات الخاصة بتوزيع المناطق اللوجستية بالمحافظات، والتي ستشكل مناطق خدمات متكاملة تخدم عمليات التخزين والأنشطة الأخرى المكملة لها، وذلك لضمان سلامة المنتجات ووصولها للمستهلك بجودة عالية، كما تشتمل على مخازن مغلقة وساحات تخزين مفتوحة ومجهزة، إلى جانب مخازن تبريد وتجميد، وأنشطة للفرز والتعبئة والتغليف، وأخرى لتجارة الجملة ونصف الجملة، فضلًا عن مركز منافذ بيع للمصانع المجاورة.
وأضاف الوزير أن خطة الدولة لنشر المناطق اللوجستية ترتكز على أن تضم كل محافظة منطقة لوجستية على الأقل، على أن تقع تلك المناطق على المحاور الرئيسية، بما يساهم في تحقيق التواصل من خلال منظومة نقل مترابطة بين كافة المحافظات، لافتًا إلى أنه سيتم إعداد دراسة لتقدير الأعداد المقترحة بكل محافظة، وذلك بناء على معايير تتعلق بمساحة المحافظة، وعدد سكانها، ومصادر الدخل بها، والصناعات والمنتجات التي تتميز بها لتحقيق العدالة في التوزيع.