رئيس التحرير
عصام كامل

5 دول تمتلك أقوى سلاح بحري في العالم بحلول 2030

فيتو

سلاح البحرية هو الذي يتم به الدفاع عن شواطئ الوطن وحماية الطرق البحرية من مهاجمة سفن العدو، وتشتمل القوات البحرية على العديد من المدمرات والبوارج والقوارب وحاملات الطائرات، وغواصات الصواريخ الباليستية.


وهناك فئتان من شأنهما تعريف أقوى سلاح بحري في العالم، وهما: حاملات الطائرات، التي من شأنها الحفاظ على القدرة العالمية، وغواصات الصواريخ الباليستية، التي تهدف إلى نضج وتنويع ترسانة البلد النووية، مع التركيز على قدرة الضربة الثانية في حالة الهجوم المفاجئ على البلاد.

وبحلول عام 2030 تمتلك بعض الدول أقوى سلاح بحري في العالم، ومن المحتمل أن تكون أمريكا وبريطانيا والصين على رأس القائمة: 

أمريكا
احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول على القائمة؛ بسبب امتلاكها أحدث التكنولوجيا في مجال التسليح والتجسس والتدريب حول العالم، كما أنها تعتبر القوة المهيمنة، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت القوات البحرية الأمريكية بنت 3 ناقلات من طراز "جيرالد آر فورد"، من الدرجة الأولى، كما أنه من المفترض أن تدخل أول سفينة في فئتها لتحل محل غواصة الصواريخ الباليستية الخدمة في عام 2031.

وبموجب الخطط الحالية تسعى البحرية الأمريكية في الوصول إلى تحقيق هدفها الذي يبلغ 300 سفينة، وبناء 33 مدمرة أخرى من طراز "Arleigh Burke"، في عام 2030. بين عامي 2019 و2034.

بريطانيا
وتحتل بريطانيا المركز الثاني، لتصبح البحرية الملكية بحلول 2030 الأصغر عددًا، والأكثر قوة في تاريخ المملكة المتحدة، عن طريق استعادة طيران ثابت الجناحين إلى البحرية، بعد توقف دام 40 عامًا، وأسطول من الغواصات الصاروخية الباليستية.

ويتم تخفيض عدد الأسطول الملكي للبحرية من 19 مدمرة، إلى 6 مدمرات صواريخ، من نوع 45، و8 فرقاطات من السفن القتالية العالمية، بينما يظل عدد الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية ثابتًا على 7 غواصات.

وتشغل البحرية الملكية حاليًا أربع غواصات من الصواريخ الباليستية تعمل بالطاقة النووية، كلًا منها مزود بـ16 أنبوب إطلاق صواريخ ترايدنت.

الصين
الخطوط البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي، تمتلك الصين 4 سفن رئيسية من نوع "052D" مدمرة الصواريخ الموجهة، وفرقاطة "054A"، ونوع "056" كورفيت، ونوع "071" برمائية نقل، والتي تشكل الجزء الأكبر من الأسطول في عام 2030.

وبحلول عام 2030 سيكون لدى الصين خطة عمل على 90 غواصة، و4 حاملات طائرات، و102 مدمرة وفرقاطات، و26 طردًا، و37 سفينة برمائية، و111 سفينة صاروخية، و415 سفينة إجمالية، مما يجعل الصين في موضع قوي كأكبر أسطول في العالم من حيث عدد السفن.

ليس ذلك فحسب، بل من المرجح أيضا أن تكون هناك غواصة صاروخية ذاتية الدفع، فئة جين 094 والمعروفة بالصخب تحت الماء وليست مكانًا جيدًا لوضع جزء صغير من رأس الصين النووي.

الهند
بدأت الهند مؤخرا في ضخ موارد هائلة في خدمتها البحرية، ونتيجة لذلك، فإنها بحلول عام 2030، يمكن أن يكون لديها واحدة من أكبر خمس سفن بحرية على هذا الكوكب، من خلال امتلاكها لـ3 حاملات طائرات، وهما: فيكراماديتيا، وفيكرانت وفيشال، معًا ما مجموعه 110- 120 طائرة.

كما أنه سيكون لدى الهند ما لا يقل عن 9 مدمرات، بما في ذلك 2 صاروخ، موجهان لطبقة كولكاتا، و3 من طبقة دلهي، و4 من فئة فيشاخاباتنام قيد الإنشاء.

روسيا
أدى سباق التسلح بين الجيش الروسي والأمريكي إلى جعل القوات البحرية الروسية واحدة من أكبر الدول في العالم، حتى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.

وسيتمكن سلاح البحرية الروسي بحلول عام 2030 من الوقوف على هذه القائمة، حيث يرجع جزء كبير منه إلى أسطول الغواصات من الصواريخ الباليستية.

وستكون الغواصات الـ8، والتي تحمل كل منها 20 صاروخًا من طراز "بولافا"، في الخدمة؛ لتشكل ثاني أكبر أسطول غواصات الصواريخ الباليستية في العالم.

يتألف التسلح البحري الروسي من 60 صاروخ كروز مضاد، و128 صاروخ مضاد للطائرات، 16 صاروخ موجه ضده، ومن المقرر أن تبدأ في ضم أول سفينة في عام 2019، مع 12 خدمة دخول بحلول عام 2025، وهو جدول طموح لبناء السفن على أقل تقدير.
الجريدة الرسمية