اجتماع بديع ومرسي لانتخاب القوى الثورية بأحراز «التخابر مع حماس»
واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، فض أحراز القضية المعروفة بـ"التخابر مع حماس".
وبرز في مضمون الفيديوهات المعروضة مقاطع مصورة ظهر فيها لافتة دون عليها مجلس الشورى العام – الانعقاد الثاني، الدورة الرابعة 2010 -2014، وأثبتت المحكمة أنه يوجد على يسار اللافتة شعار تقاطع السيفين أسفله دون اسم الإخوان المسلمين، وظهر على منصة المُتحدث بالاجتماع مرشد الإخوان محمد بديع، فيما ظهر شخص آخر على منصة جانبية.
وتواصل العرض بظهور الرئيس المعزول محمد مرسي وهو يحضر الاجتماع، وحوى مقطع آخر مشهد فرز بعض الأوراق، يتحدث خلاله أحد الأشخاص عما أسماه "القوة الثورية"، وأظهر التسجيل إعلان نتيجة انتخاب بين عدد من المرشحين لم يتبين طبيعة الانتخاب الذي يجري، وكان المتنافسون هم محمد طه وهدان ومحمد سعد عليوة وأحمد البيلي وعصام الحداد.
واستعرضت المحكمة مقطع ظهر فيه محمد بديع، وهو يمسك بيد شخص يردد عبارات يبدو أنها "قسم على بيعة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
