دعوى قضائية تطالب بإعادة جلسات النصح للمسيحيين المقبلين على الإسلام
أقام المحامي نجيب جبرائيل، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برفقة نحو 20 شخصية عامة، تطالب بإعادة جلسات النصح والإرشاد للمسيحيين المقبلين على الإسلام.
واختصمت الدعوى رقم ٣٧٦٥٩ لسنة ٧٣ قضائية، وزير الداخلية بصفته، وقالت إن وزارة الداخلية درجت منذ أكثر من أربعة عقود على وضع لائحة فيما يتعلق بطريقة إجراءات إشهار الإسلام، تضمنت قرارًا مفاده أنه في حال رغبة الشخص لاعتناق الإسلام يتعين إخطار الجهة الدينية التابع لها هذا الشخص المتمثلة في وجود كاهن تختاره الكنيسة ليكون ممثلًا لها لدى كل مديرية من مديريات الأمن على مستوى الجمهورية تكون مهامه مقابلة من يريد اعتناق الإسلام، ويجلس معه منفردًا ليسدي إليه من عبارات النصح والإرشاد، ولكي يستبين عما إذا كان مراده في الدخول إلى الإسلام قد جاء كرهًا عنه أو طواعية منه، وهل هناك دافع أو باعث مادي أو معنوي غير متعلق باعتناق الدين ولقد كانت تتم هذه العملية في يسر وسهولة تؤكد المصداقية وتزيل الغموض، ويكون الموضوع محاطًا بالشفافية مما تقلصت معه في ظل هذا النظام.
وشرحت الدعوى أنه قد تلاحظ ومنذ حادثة وفاء قسطنطين الشهيرة، لم تخطر أي من جهات الدين المختصين على اختلاف طوائفهم من مديريات الأمن المختلفة بأي حالة من الحالات الراغبة في إشهار الإسلام وتمر حالات اعتناق الإسلام دون اتخاذ الإجراءات التي وردت بقرار وزير الداخلية وعدم علم رجال الدين بحالات إشهار الإسلام إلا بعد وقوعها.