ميليشيا عراقية موالية لإيران تجدد دعمها للحوثيين بعد مقتل الصماد
جددت حركة النجباء، إحدى فصائل ميليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران، اعترافها بدعمها للحوثيين؛ ما يعيد التذكير بدورها في اليمن إلى جانب ميليشيا حزب الله، مما يقدم دليلا جديدا على دعم طهران للإرهاب وتوغلها هناك.
وفي بيان أصدره الأمين العام للحركة، أكرم الكعبي، عقب اغتيال التحالف العربي لصالح الصماد، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي في صنعاء، وصف الأخير بـ"الشهيد"، مؤكدا دعم ميليشياته للحوثيين، بقوله نجدد تأكيدنا على "الدعم المستمر للخط الجهادي الذي استشهد عليه، ووقوفنا إلى جانب الشرفاء في اليمن الحبيب"، في إشارة للحوثيين.
ورغم نفي حركة "النجباء" في وقت سابق تواجد عناصر لها في اليمن، إلا أن الدلائل تشير إلى تواجد عناصر من مليشيا الحشد الشعبي إلى جانب الحوثيين، بالمثل كما توجد عناصر لمليشيا حزب الله.
وبدأ الإعلان بشكل صريح عن التعاون بين الحوثيين وميليشيا الحشد الشعبي في أبريل 2015، بتنظيم حركة النجباء مسيرة بالزي العسكري في بغداد لدعم الحوثيين، وقالت في تعليقها على فيديو نشرته على قناتها بموقع "يوتيوب"، إنها لـ"نصرة الشعب اليمني المظلوم".
وهذه المسيرة جاءت عقب شهر واحد من انطلاق عملية "عاصفة الحزم" التي أطلقها التحالف العربي لوقف تمدد إيران في اليمن.