رئيس التحرير
عصام كامل

«لعنة الفراعنة» مشروع تخرج بإعلام القاهرة لرصد الآثار المهملة

فيتو

في إطار سلسلة المشروعات القومية، التي أطلقتها كلية الإعلام جامعة القاهرة، قسم علاقات عامة والإعلان، للحفاظ على الهوية المصرية، أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام، مشروع تخرج يهدف إلى التوعية بقيمة الآثار المصرية، وتوجيه الأنظار إلى الآثار المهملة، تحت عنوان "الآثار المصرية قضية وهوية" متخذين" لعنة 21" اسما للمشروع.


لعنة الفراعنة
قالت كرستينا وهيب لـ"فيتو"، إحدى طالبات المشروع إن اللعنة يقصد بها دائما الفراعنة، إلا أن الهدف منها في هذا المشروع، هو إلقاء اللوم على سلوك وتصرفات المصري السيئة، تجاه الأثر، ليصبح لعنة على مقتنيات بلاده.

أماكن مهملة
ورصد طلاب المشروع، الأماكن الآثرية المهملة، حيث أضافت "وهيب"، أن المشروع يتكون من أربعة عشر طالبا، يعملوا بجهد كبير في رصد جميع الأماكن الآثرية المهملة في جمهورية مصر العربية، من أجل عرضها على الجماهير المختلفة، ومحاولة إشراكهم في حلول جذرية، هدفها النهائي تغيير سلوكياتهم السيئة تجاه حضارة أفنى التاريخ عمره في تدوينها.

وذكر طلاب المشروع، أنهم قد اندهشوا عند رصدهم للأماكن المهملة، بجهل المصريين بقيمتها، وبكم المهملات، التي وجدت في تلك الأماكن العريقة، لاسيما الأهرامات، التي أصبحت مكانا لقضاء الحاجة.

أما عن شجرة مريم، الذي يعتبر مكانا أثريا، لسير العائلة المقدسة، الذي يخلو من اللوحات الإرشادية، فتعجز عن الوصول إلى أي معلومات عن المكان، بالإضافة إلى البئر الذي أصبحت مياه راكدة تحويها القمامة.

مؤكدين، أنه تم رصد ما يقرب من 14 مكانا حتى الآن، منهم شارع الإشراف، والغورية، وسور مجرى العيون، وبيت المساجيرى في السويس.
الجريدة الرسمية