رئيس التحرير
عصام كامل

باحث: مصالحة الإخوان دون اعتذار واعتزال وحل التنظيم «مرفوضة»

شعار جماعة الاخوان
شعار جماعة الاخوان

طالب محمد دحروج، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، بحل الجماعة أولا، قبل الحديث عن أي مصالحة، وتدشين حزب سياسي مدني، لا علاقة له بالدعوة، وتطبيق العزل السياسي على قياداتهم التاريخية.


وأكد دحروج في تصريح خاص لـ«فيتو»، ضرورة حل الجماعة في بيان رسمي من التنظيم، والاعتذار لكل الشعوب التي تضررت من فتاويهم وتنظيراتهم، وكذلك الاعتذار للأسر والشباب المغرر بهم حتى الآن.

وأوضح الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن المبادرات لا بد أن تكون من قيادات الجماعة، أما المنشقين فلا معنى لمبادرتهم، مردفا: أنا لست مع المصالحة إلا بطرح واضح من الألف إلى الياء، وليست كلمة فقط ندخل بعدها في مفاوضات وتنازلات.

وأضاف: من يقدم مبادرة عليه صياغة بنودها كاملة أولا، مع أطرافها المعنيين، ثم الإعلان عنها، حتى تلقى قبولا مبدئيًا، من الأطراف يراعى فيها الدماء التي أريقت يتحمل فيه الأطراف مسؤولياتهم.

واختتم: مبادرة المصالحة بهذه الطريقة مرفوضة ولن يقبل بها أحد، خاصة مع استمرار الاستعداء الدولي من أطراف إقليمية ودولية على مصر بتحريض من تنظيم الإخوان.

وكان الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المنشق، أعلن عن مبادرة للتصالح مع الإخوان بمشاركة قيادات إسلامية دولية، ووجوه سابقة في التنظيم الدولي للجماعة.
الجريدة الرسمية