برلماني يرد على «الهلباوي»: لا تصالح مع من تلطخت يده بدماء الأبرياء
رفض محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، التصالح مع من تلطخت يدهم بدماء الأبرياء، وقال إنه من غير المقبول أن يتم فتح أيدينا بالسلام لمن تسبب في إزهاق أرواح أبطال القوات المسلحة والشرطة، وأبناء الوطن من المدنيين.
وتعقيبا على مقترح القيادي الإخواني المنشق، كمال الهلباوي، بطرح مبادرة التصالح مع جماعة الإخوان، حدد النائب في تصريح خاص لـ"فيتو" شرطا بأن يكون التصالح مع كل من كان مع الجماعة وأعلن أمام الرأي العام تبرأه من فكر هذه الجماعة الإرهابية.
وأشار النائب محمد زين الدين، إلى أن التصالح مع الجماعة الإرهابية يمنحها الشرعية بعد أن فقدت شرعيتها من الشارع المصري الذي رفضها وخرج عليها في ثورة 30 يونيو، فضلا عن أن القانون والدستور يرفض مثل هذه الجماعات التي تستحل سفك دماء الأبرياء.
وكان القيادي الإخواني المنشق كمال الهلباوي أعلن عن نيته طرح مبادرة للمصالحة مع جماعة الإخوان مقترحا تشكيل مجلس حكماء من شخصيات وطنية وقومية معروفة ومن أصحاب الخبرات الكبيرة سواء كانت مصرية أو عربية أو دولية.
