رئيس التحرير
عصام كامل

بحثا عن أساقفة جدد.. الأزمة تتصاعد بين البابا و«الأسقف القوي»

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

يضع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رسامة أساقفة جدد، على رأس أولوياته خلال الفترة الحالية، خاصة في ظل إيبارشيات خالية بعد نياحة «وفاة» أساقفتها.


ويبحث البابا تواضروس الثاني، عن أساقفة لكل من إيبارشيات «طما، والوادي الجديد، ومنفلوط»، بعد نياحة الأنبا فام، والأنبا بقطر، والأنبا انطونيوس.

وعلمت «فيتو» من مصادرها، أن البابا تواضروس كانت لديه رغبة في إسناد مهمة إيبارشية طما إلى من يعرف بـ«الأسقف القوى»، لكن الأخير رفض، كونه في القاهرة قريب من مركز صناعة القرار، كما أنه بقبول المنصب الجديد سيتخلى عن أهم قلاع الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأكدت المصادر أن البابا تواضروس كان يريد منذ توليه إبعاد «الأسقف القوى» عن العاصمة، مثلما فعل ما أحد أقرب الأساقفة للراحل البابا شنودة، لكن يصعب عليه فعلها في كل مرة تتاح له.

إسناد مهمة «إيبارشية طما» لمن يعرف بـ«الأسقف القوى»، وسعت الأزمة بين البابا والأزمة، والتي هي حاضر بالفعل بين الطرفين.

وأوضح المصدر أن هناك ثلاثة رهبان من دير العذراء مريم بالمحرق في أسيوط، مرشحون للرسامة أساقفة على إيبارشيات منفلوط والوادي وطما، وهم ينتمون إلى فئة الشباب، خاصة أن البابا تواضروس ينحاز إلى هذه الفئة العمرية، بدعوى أنهم أصحاب فكر يتماشى مع الحقبة الزمنية الحالية.

البابا تواضروس يرغب أيضا في رسامة أساقفة جدد في القاهرة، والمهجر، بالإضافة إلى رسامة أساقفة عموم، ويدرس خلال هذه الفترة العديد من الشخصيات المرشحة لهذا المنصب.
الجريدة الرسمية