تاجر أسلحة يكشف خيانة جنود صوماليين وسرقتهم 600 قطعة سلاح
كشف تاجر سلاح في حوار له مع وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، خيانة الجنود الصوماليين من خلال سرقة ما لا يقل عن 600 قطعة سلاح من مركز تدريب سابق تديره الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وأشار إلى أن القوات التي تدربها الإمارات بدأت بسرقة أسلحة من المنشأة، بعد وقت قصير من استيلاء قوات الأمن في مطار مقديشيو على ملايين الدولارات، واحتجاز طائرة إماراتية بشكل مؤقت، حيث قام الجنود ببيع الأسلحة مباشرة إلى التجار، وبشكل غير مباشر عن طريق وسطائهم.
وكانت الإمارات أنهت برنامجها التدريبي في الصومال في 15 أبريل الجاري، وكانت العلاقات الصومالية مع الإمارات توترت بسبب الأزمة القطرية، مما دفع الحكومة القطرية للضغط على الصومال لتغيير موقفها تجاه السعودية.
يذكر أن الإمارات دربت المئات من القوات الصومالية منذ عام 2014 في إطار جهود تعززها مهمة عسكرية للاتحاد الأفريقي وتأمين البلاد للحكومة الصومالية المدعومة من الدول الغربية وتركيا والأمم المتحدة.
