رئيس التحرير
عصام كامل

قائد قوات الدفاع الشعبي ببني سويف يروي بطولات شهداء الحرب على الإرهاب

فيتو

فاجأ الشيخ أحمد عبدالعال، إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز، أكبر وأشهر مساجد محافظة بني سويف، جميع حضور الندوة التثقيفية عن شهداء الوطن، بتقبيل رأس اللواء أركان حرب خالد توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، عقب إلقائه لكلمته بالندوة.


وكان قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، شارك في الندوة التي نظمتها جامعة بني سويف، لتكريم شهداء محافظة بنى سويف، ممثلة في عائلة العقيد الشهيد محمد هارون، والمقدمين يحيى حسن وأحمد عبده، وقدم لهم هدايا تذكارية.

وعقب إلقاء كلمته التي تحدث فيها عن المهام التي تنفذها القوات المسلحة في سيناء، وسرد بعض القصص البطولية للشهداء، فقام إمام وخطيب تاركًا مكانه بين الحضور متجهًا نحو قائد قوات الدفاع الشعبي، ليفاجئه بتقبيل رأسه مرددًا عبارة «أنتم خير أجناد الأرض».

وفى كلمته قال قائد قوات الدفاع الشعبي: «الشهيد محمد هارون، كنت قائده في سيناء، وكان معروف أنه صائد التكفيريين، لدرجة أن الإرهابيين والتكفيريين كانوا يخشونه وترقبوا موعد إجازته، لأن وجود الشهيد هارون في سيناء معناه أنه سيقوم باصطيادهم».

وأضاف أن «هارون كان يخير في العمليات التي يقوم بها وكان ضابطا شجاعا وجريئا وينفذ مهمته، باقتدار، وكان جنوده يحبوه، فكان قائدا يبحث عن الشهادة على أرض الأنبياء».

وتابع: «الشهيد المقدم يحى حسن، استشهد في جبل الحلال، كان صائمًا وكان قائدًا ذو خلق طيب، ويحب وطنه، وجنوده، وضباطه في كتيبته».

وأضاف اللواء خالد توفيق، أن «الشهيد المقدم أحمد عبده، نطق الشهادتين قبل استشهاده»، مضيفًا: «إننى أرى هؤلاء الشهداء أمام عينى، فكانوا قدوة لمصر، فهم حموا المصريين من الإرهابيين والتكفيريين».

بدوره، روى المقدم أحمد نصر أحد أبطال كمين الفرافرة الحدودى «قصة الكمين الذي حافظ عليه 7 من قادة الكمين ومنعوا دخول 48 إرهابيا، و7 سيارات دفع رباعي وسيارة مفخخة في محاولة منهم على الاستيلاء على الكمين».

وأكد المقدم أحمد نصر: «إنني أحد هؤلاء الذين منعوا دخول الإرهابيين إلى كمين الفرافرة وأصبت في صدرى بطلقة وأنا أقاوم هؤلاء الإرهابيين، مع زملائى الشهداء، فقلد استشهد النقيب محمد إمام، بعد أن استهدف سيارة دفع رباعى ومنعها من الدخول، واستشهد المقدم محمد درويش حمزاوى، بعد أن قام الارهابيون بإلقاء قنابل يدوية على بوابة الكمين وحال الشهيد دون دخولهم، وقام مجندان بمنع حصول الإرهابيين على جثمان الشهيد، وفجرنا السيارة المفخخة والسيارات الدفع الرباعي».

وأوضح: «إننا قتلنا أمير الإرهابين الذي كان يقودهم، ولم يستطيعوا دخول الكمين وخلفنا قتلى منهم على مدار ساعة ونصف كاملة من الاشتباكات معهم، فتأكدوا إننا خير أجناد الأرض وتأكدوا أن الجندي المصري بمليون إرهابي».
الجريدة الرسمية