مؤتمر «دراسات المنصورة» يشيد بجهود الأزهر في نشر الإسلام الوسطى
أشاد المشاركون في المؤتمر الأول لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة عن وسطية الأزهر بين فواتح التجديد وكوابح التشديد، بجهود الإمام الأكبر شيخ الأزهر محليًا وعالميًا لخدمة الإنسانية ونشر قيم التسامح والسلام بين بني البشر جميعا، كما ثمن المشاركون في المؤتمر جهود محمد عبد السلام مستشار الإمام الأكبر.
وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق أن الأزهر هو مهد الوسطية والاعتدال وهو عنوان الامة الإسلامية، موضحا أنه المؤسسة الوحيدة التي تجد من نفسها منذ نشأتها على مدى أكثر من ألف عام وقال: "بدليل أننا ندرس الفقه على المذاهب الأربعة ونفتى على المذاهب الثمانية وهذا تأكيد على التجدد والتطور وأننا نؤمن بالرأى والرأى الآخر ولا نغلب رأيا على رأى وهذا هو شأن الإسلام والسلف الصالح".
وأضاف الدكتور أشرف عطية نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، أن وسطية الأزهر لا ينكرها أحد خاصة وأنها المؤسسة الوحيدة التي يقصدها طلاب العلم من شتى بقاع العالم ليتعلموا فيه صحيح الإسلام، مؤكدا أن جولات الامام الأكبر شيخ الأزهر الخارجية تهدف لنشر قيم التسامح والعدل بين بنى البشر جميعا.
وأكد الدكتور سعد الدين كامل عميد الكلية رئيس المؤتمر أن المؤتمر جاء لتسليط الضوء على جهود الإمام الأكبر الدكتور رئيس مجلس حكماء المسلمين محليا وعالميا في استحداث وإنشاء كيانات عظيمة مواكبة لأحداث العصر ومتغيراته من شأنها تفعيل وسطية الأزهر إضافة لنشر قيم التسامح والسلام بين بنى البشر جميعا دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة، لافتا إلى أنه لا يخفى على أحد الجهود الحثيثة التي يبذلها الإمام الأكبر شيخ الأزهر وإمام المسلمين منذ تولى مشيخة الأزهر في مارس 2010 م.
وأشاد كامل بالرؤية الثاقبة للمستشار محمد عبد السلام وقال: "كان خير سفير للأزهر بتوجيهات الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقرر أن يكون مستشار شيخ الأزهر هو شخصية المؤتمر الأول لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة".