ارفعوا أيديكم عن محمد صلاح.. اللاعب تعرض لضغوط كبيرة ربما تؤثر على مستواه.. جمهور السوشيال يتهم زوجته بالنكد.. تدخلات فجة في خصوصياته.. وأزمة الإعلانات لا بد من حلها وديا
بسرعة البرق يخطو محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني وليفربول الإنجليزي خطوات مذهلة وتاريخية في مشواره مع الساحرة المستديرة، وذلك بعد أن قاد ناديه أمس لتحقيق فوز تاريخي على روما الإيطالي في الأنفيلد بنتيجة 5-2 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
صلاح نجح في إحراز هدفين وصناعة هدفين في شباك روما أمس وواصل تصدره صفحات أعرق وأبرز الصحف العالمية والعربية والمحلية بعد أن قطع بناديه نصف مشوار التأهل إلى المباراة النهائية.
وعلى الرغم من حالة التوهج التي يعيشها صلاح هدف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في البريميرليج هذا الموسم باختيار رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة فإن صلاح يواجه ضغوطا بالجملة وتكمن تلك في الأزمات الداخلية التي يتعرض لها من أبناء وطنه، وذلك على الرغم من الدعم الجماهيرى منقطع النظير الذي يتلقاه اللاعب.
صلاح يلقى دعمًا جماهيريًا فعليًا ولكنه يبقى على بعد أمتار قليلة من أزمات يصدرها بعض المصريين له على مختلف الأصعدة وفقا لما تستعرضه السطور التالية..
ضغوط على مستوى الأسرة
وواجه الأسطورة المصرية "مو صلاح" ضغوطا مارسها جمهور السوشيال ميديا عليه وعلى زوجته، بعدما ظهرت في لقطتين فقط وهي "شاردة" فاعتبرها الجمهور المصري "مكشرة"، ومارسوا عليها "القلش المصري" المعتاد ومنحوها اللقب المعتاد بأنها "زوة مصرية نكدية أصيلة".
كل تلك الآراء هدامة ومن الممكن أن تؤثر على مستوى صلاح وتركيزه في الملعب.
لم يكتف "مجانين" صلاح بذلك فقط بل تحدثوا كثيرا في أن صلاح سيجبر على الزواج مرة أخرى على زوجته "التي وصموها بالنكدية"، في ظلم واضح من جمهور السوشيال ميديا على السيدة التي لم تتحدث مطلقا ولم يعرف عنها المصريون شيئا.
يأمر جمهور السوشيال ميديا زوجة صلاح بالابتسام أمام الكاميرات، وهو أمر يتعارض مع قواعد المنطق والإنسانية ويعد انتهاكا لخصوصيات السيدة، لمجرد ظهورها مرتين فقط.
كما اتهم "مجانين صلاح" زوجته بأنها تراقب هاتفه المحمول، وذلك عندما التقطت لها صورة في المدرج وهي تجلس بجانبه، وتنظر هاتف "غير معروف إن كان هاتفه"، حيث صلاح قبلها بدقيقة يمسك هاتفا وينظر به.
أزمة إعلانات صلاح
مشكلة أخرى واجهها محمد صلاح وتخص أزمة إعلان المخدرات، في ظل المشكلات المتراكمة بين وكيله واتحاد الكرة والشركة الراعية "بريزنتيشن".
وترتب على ذلك أنباء تهدد برفع صور صلاح من على طائرة المنتخب ورفع صوره من بعض الحملات الإعلانية الكبرى، وتحميله واتحاد الكرة غرامات مالية، ما أثر سلبا على العلاقة الرباعية بين اللاعب واتحاد الكرة والشركة الراعية ووكيل اللاعب والذي خرج صلاح ليمنحه الدعم بنشر صورة تجمعهما في وقت اشتعال أزمة الإعلانات.
اتحاد الكرة والشركة الراعية بل ووكيله أيضا باتوا مطالبين بضرورة إنهاء جميع أزمات صلاح التسويقية والإعلانية بأي شكل من الأشكال الودية أو القانونية؛ حفاظًا على هذه الثروة القومية التي أصبحت أفضل وسيلة دعائية لمصر.