أحمد خالد يكتب: صلاح كابوس يطارد أحلام روما
إنه ذلك الفتى القادم من مدينة بسيون يصنع أمجاده ويغزو بلاد الفرنجة ويأسر قلوب كل من يراه.
اليوم محمد صلاح صنع مجدا جديدا، الفرعون المصري يسطر التاريخ بدوري أبطال أوروبا مع فريقه ليفربول الإنجليزي أمام فريقه السابق روما الإيطالي.
صديق الأمس كابوس اليوم.. عندما سأل نجم فريق روما الإيطالي الهولندي كيفن ستروتمان عن زميله السابق محمد صلاح قبل مباراة اليوم قال إنه كان كابوسا لكل منافسينا.. وها هو صلاح أصبح كابوسا يطارد أحلام فريق العاصمة الإيطالية.
صلاح اليوم لم يرحم عزيز قوم ذل فقد سجل هدفين بالشوط الأول وصنع مثلهما في الشوط الثاني ورفع يده معلنا عدم الاحتفال في لفتة تدل على سيطرته على مشاعره رغم أن المباراة بنصف نهائي أقوى بطولة بعالم كرة القدم.. كيف استطعت ذلك يا صلاح؟!
لقد هتف ملعب الانفيلد مو صلاح وقد سمعت صراخ المصريين على المقاهي وبالبيوت ورأيت احتفالهم أنت بقلوبهم يا صلاح لقد اجتمع العرب والغرب على رجل اسمه محمد صلاح.. لو كان الحلم رجلًا فهو محمد صلاح الملك المصري.