رئيس التحرير
عصام كامل

نووي ومواقف كوميدية في قمة ماكرون وترامب..الرئيسان يؤكدان ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا.. يتفقان على ضرورة عدم سقوط سوريا بيد الإرهابيين.. وإهانة ميلانيا لزوجها تثير السخرية

فيتو

تناولت القمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، العديد من الملفات المهمة على الصعيد العالمي والشرق أوسطي، كما لم تخلو من المواقف الطريفة والساخرة التي زادت من الاهتمام والمتابعة العالمية للقاء الرئيسين.


7 مليارات نفقات
وخلال مؤتمر صحفي جمع الطرفين، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه على بلدان المنطقة الثرية بالشرق الأوسط أن تتكفل بالمصاريف الكبيرة التي ننفقها لحمايتها.

وأضاف ترامب أن واشنطن أنفقت 7 مليارات دولار على حماية بلدان ثرية، مشيرا إلى أن إدارته ستستبدل جنودها بالمنطقة بجنود تلك الدول.

المساهمة بمواجهة داعش
وطالب ترامب دول الشرق الأوسط المساهمة ماليا في جهود القضاء على تنظيم "داعش"وصرح الرئيس الأمريكي أن القوات الأمريكية أنجزت الكثير في سوريا وستعود إلى الوطن قريبا جدا.

سحب جنود أمريكا
وأكد دونالد ترامب رغبته في سحب جنوده من سوريا لكنه لا يريد ترك إيران تصل بنفوذها إلى البحر المتوسط، حيث قال "أرغب في إعادة جنودنا من سوريا ولكننا لا نريد إعطاء إيران ممرا مجانيا إلى البحر الأبيض المتوسط كما ناقشت مع ماكرون".

وشدد الرئيس الأمريكي على أنه في حال إيران هددت بأي شكل من الأشكال فستدفع الثمن كما لم تفعل أي دولة من قبل.

وأشار ترامب إلى أن بصمات إيران تظهر مع كل مشكلة يعيشها الإقليم، معرجا بالقول إنه لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.

ضرب سوريا
و بشأن الأزمة السورية، قال ترامب إن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم الكيميائي ضد شعبه والضربة الثلاثية جاءت لردعه عن تكرار ذلك.

وشدد ترامب على أن الإدارة الأمريكية الحالية لن تكرر أخطاء الإدارة السابقة وستواصل حملة الضغوط على إيران، مؤكدا أن بصمات إيران تظهر مع كل مشكلة يعيشها الإقليم.

نووي إيران
وأفاد الرئيس الأمريكي بأن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، مبينا أن إيران مسئولة عن الكثير من المشكلات في الشرق الأوسط.

وصرح ترامب أنه بعد طرد تنظيم "داعش" من سوريا لا بد من زيادة الجهود لوقف إيران عن دعم الإرهاب.

لقاء كيم
وبشأن الملف الكوري الشمالي، أعلن ترامب أن واشنطن لن تقدم أي تنازلات لكوريا الشمالية، وأن الأخيرة قدمت الكثير من التنازلات دون أن تقدم لها الولايات المتحدة شيئا.

وصرح أنه يلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قريبا.

اختلاف الرؤى
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مواقف واشنطن وباريس بشأن إيران متباينة وأنه ناقش والرئيس ترامب الاتفاق النووي بشكل صريح، مؤكدا في السياق ضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا بالإضافة إلى معالجة المخاوف بشأن برنامجها الصاروخي.

وتابع ماكرون: "الاتفاق النووي مع إيران ليس كافيا ونعمل حاليا على اتفاق جديد يعالج الخلافات.. سنواصل مساعينا لردع النفوذ الإيراني وسنعمل مع الشركاء للوصول لحلول مستدامة.

وصرح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق مع واشنطن قد يؤسس لحل كافة المسائل الخلافية مع إيران، مضيفا أن الاتفاق النووي الحالي ليس كافيا لكنه يضمن وقف أنشطة إيران النووية حتى العام 2025.

الملف السوري
وبخصوص الأزمة السورية، قال ماكرون إنه يجب عدم تكرار أخطاء الماضي وبدلا من إطاحة الأنظمة يجب التفاوض مع الشعوب.

وطالب الرئيس الفرنسي بضرورة الوصول إلى حل للأزمة السورية لضمان عدم سقوط سوريا بأيدي الإرهابيين، قائلا إنه يجب الوصول إلى حل متكامل يعالج الجانبين السياسي والعسكري للأزمة.

قشرة ماكرون
نشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، فيديو للقطة كوميدية يظهر خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزيل قشرة من على بدلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حديثهما سويًا.


فستان ميلانيا
واهتمت شبكة "سي أن أن" الأمريكية بالفستان الأبيض الذي ارتدته ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء استقبالها الزوجين إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، في أول زيارة لهما إلى الولايات المتحدة.

وأضافت الشبكة، أن القبعة التي ارتدتها ميلانيا تبلغ قيمتها 2195 دولار، وهي من مجموعة ممثل الأزياء مايكل كروس، موضحة أنها أضفت إليها جمالا مع الزي الأبيض الذي كانت ترتديه.

وأوضحت أن ميلانيا اختارت ارتداء الأبيض، لأنه يرمز إلى الترحيب والاتحاد، مشيرة إلى أنها رغبت بإظهار وحدة الولايات المتحدة مع فرنسا.


إهانة ترامب
ورصدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إحراج سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب لزوجها، أثناء وقوفهما سويًا برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته أمام المصورين والإعلاميين.

ويظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الصحيفة محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإمساك بيد زوجته، التي حاولت بدورها إبعاد يديها عنه.

الجريدة الرسمية