رئيس التحرير
عصام كامل

أصعب لحظات اعتزال مشاهير الكرة.. حسام غالي باكيًا: «عايز أرتاح».. وائل جمعة يطالب الجميع بعدم نسيانه.. دموع الخطيب أشهر اللقطات في تاريخ الساحرة المستديرة.. و«توتي» يودع «روما

حسام غالي
حسام غالي


لحظات اعتزال كرة القدم كثيرًا ما تكون قاسية على اللاعبين والجماهير، وبين يوم وآخر يقف أحد أساطير الكرة على منصة ويعلن اعتزاله، وفي الحقيقة يودعون الملاعب ولكن تظل ذكراهم عالقة في أذهان الجماهير، يتحاكون على مدار التاريخ ببطولاتهم وانجازاتهم، سنعود إلى الوراء لنستعرض أصعب لحظات الوداع التي لا يمكن نسيانها.


حسام غالي
وآخر من وقفوا على المنصة ليعلنوا اعتزالهم كان حسام غالي قائد النادي الأهلي، الذي أعلن اعتزاله كرة القدم في مشهد بكى فيه جمهور الساحرة المستديرة، عندما انهمرت الدموع من عينيه قائلا «عايز أرتاح».

وقال حسام غالى، في المؤتمر عقده الأهلي لكشف تفاصيل مباراة اعتزال الكابيتانو، «يشهد الله أننى لم أقصر أو أتخاذل في حق الأهلي، وأتمنى يكون جمهور القلعة الحمراء راضيا عنى، لحظة صعبة ولكنها سنة الحياة، أدعوكم لمباراة اعتزالى وأتشرف بحضوركم وفخور بانتمائى لهذا الصرح الكبير»

وائل جمعة
وفي لحظات عاطفية شهدها المؤتمر الصحفي للنادي الأهلي عام 2014، عقب الفوز على الصفاقسي التونسي في كأس السوبر الأفريقي، أعلن قائد دفاع الأهلي«وائل جمعة» اعتزاله لعب كرة القدم.

وانهمر «جمعة» في البكاء بعد أن أعلن عن ذلك وسط تصفيق حار من قبل الحاضرين في المؤتمر الصحفي، وأكد صخرة الدفاع أن فوز الأهلي بلقب السوبر الأفريقي يعد أفضل مناسبة ليعلن عن ذلك، مطالبا الجميع بألا ينسوا مشواره مع الأهلي والذي حقق خلاله العديد من الألقاب المحلية والدولية.

محمود الخطيب
كما تعد لحظة إعلان اعتزال نجح محمود الخطيب، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق من اسوأ اللحظات التي مرت على جماهير المصرية، والتي كانت يوم 1 ديسمبر عام 1988، في مباراة شهدها أكثر من 120 ألف مشجع بإستاد القاهرة الدولى، وقام الخطيب خلال المباراة بتسليم فانلته للنجم الصاعد.

ونجح محمود الخطيب أو «بيبو»، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، في حفر اسمه من ذهب في قلوب الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها، ويمتلك شعبية جارفة بين الجماهير المصرية والعربية والأفريقية، ويأتى مشهد بكاءه خلال الاعتزال من أشهر اللقطات في تاريخ كرة القدم المصرية.

توتي
وعالميًا كان اعتزال نجم نادي روما الإيطالي فرانشيسكو توتي مؤثرة، وتمت عقب انتهاء مباراته الأخيرة أمام منافسه فريق «جوني» مايو الماضي، التي انتهت بفوز روما بثلاثية مقابل هدفين.

بكاء ووداع «توتي» ملك روما عصف بكل من حضر اللقاء فسيطر على الجميع، فدمع شباب وشابات وعجزة وصغار حتى أصبح المشهد عاطفيًا بحتًا، حيث لعب توتي مع روما منذ نعومة أظافره وخاض أول مباراة في دوري الدرجة الأولى في عمر الـ16 عامًا وبقي مع فريق العاصمة طيلة مسيرته ولم يرتد إلا قميص روما منذ 1992 حتى 2017، وساهم بتأهل روما لدوري أبطال أوروبا، لكنه لن يكون حاضرا في مسيرة الفريق في المسابقة الأوروبية.
الجريدة الرسمية