التجاري الدولي يدعم الشمول المالي بالتكنولوجيا المتطورة

إلا أن التميز يفرض نفسه على الساحة، والتميز الحقيقي يأتي من إدراك تطورات العصر وكذلك تطور متطلبات العميل وتنوع احتياجاته.
من هذا المنطلق اتخذ البنك التجاري الدولي من التكنولوجيا المالية وسيلة لدفع عجلة الشمول المالي ولتحفيز المواطنين على التحول من التعاملات النقدية للتعاملات المصرفية. 

ولا عجب أن يتبع البنك التجاري الدولي تلك الطريق نحو تعزيز الشمول المالي، فالأمر ينبع من ادراك قيادته لأهمية التكنولوجيا الحديثة وقدرتها على تغطية احتياجات العميل. 

المراقب عن كثب لأنشطة القطاع المصرفي سيدرك من الوهلة الأولى أن البنك التجاري الدولي طرح عدة آليات وخدمات مصرفية من شأنها تيسير التعاملات المصرفية بل وجعل المعاملات المالية اليومية اسهل وأكثر أمانا وذلك من خلال باقة من الخدمات المصرفية المتطورة والتي تمكن العميل من إنجاز معاملاته دون الحاجة لزيارة البنك بصورة دورية. 

من أهم المنتجات التي تميز البنك التجاري الدولي هو المحفظة الذكية ( Smart Wallet) والتي تعد انطلاقة قوية في عالم التكنولوجيا المالية، حيث تمكن العميل من دفع الالتزامات المالية الشهرية من فواتير المرافق الحكومية وفواتير الموبايل والإنترنت بل وكذلك فواتير المرور بصورة سهلة وفي ثوان معدودة ودون الحاجة لإضاعة الوقت والمجهود في طوابير أو مشاوير مرهقة.
كذلك تتيح المحفظة للعميل إمكانية الشراء من المواقع الإلكترونية من خلال بطاقة مخصصة للمشتريات أون لاين.

أما خدمات إرسال الأموال والتحويلات داخل الدولة فيمكن للعميل اتمامها ببساطة من خلال (المحفظة الذكية) أو من خلال خدمة (تربو كاش) وهى خدمة أخرى متطورة من البنك تمكن العميل من إرسال مبالغ مالية بصورة فورية من خلال ٦٢٠ ماكينة صراف آلي منتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.

ولم يكتفي البنك بذلك بل أصدر تطبيق هاتفي للهواتف الذكية يمكن عملائه من إنجاز العديد من المعاملات المصرفية دون الحاجة لزيارة الفرع، فالتحويل بين حسابات العميل داخل البنك أو خارجه وسداد بطاقات الائتمان وغيرها من الخدمات أصبح في إمكان العميل إنجازها في ثوان ودون مغادرة بيته أو مكتبه. 

والجدير بالذكر أن البنك لم يقصر تلك الخدمات المتطورة على عملائه بل هي مطروحة للمجتمع بأكمله، حتى وإن لم يكن للعميل حساب في البنك التجاري الدولي يمكنه الاستفادة من خدمات المحفظة الذكية فقط يلزمه رقم موبايل وبطاقة رقم قومي سارية للاشتراك في الخدمه ومن ثم الاستفادة بها بكل يسر. 

وكما سبق وأشرنا فإن تميز البنك نابع من فريق عمل متميز بقيادة المصرفي القدير هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك ورئيس اتحاد بنوك مصر والذي يهتم بصورة كبيرة بمتابعة أحدث ما وصلت له التكنولوجيا المالية في العالم ويعمل مع فريق الإدارة التنفيذية بالبنك على إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات المصرفية المقدمة للمجتمع مما كان له بالغ الأثر على تطوير خدمات البنك ومنتجاته ليستحق وبجدارة الجائزة التي توج بها البنك العام الماضي كأفضل بنك في الأسواق الناشئة على مستوى العالم.

وتعكس آراء الخبراء نجاح البنك وتميزه وهو ما أكده الخبير المصرفي هانى عادل الذي صرح بأن "البنك التجاري الدولي يدرك سرعة التطور الحاصلة في العالم والتي بلا شك تمثل عدة تحديات للقطاع المصرفي المصري". 

واستطرد الخبير المصرفي قائلا "إن البنك التجاري الدولي له رؤية واضحة مما يجعله يعمل بخطى ثابتة نحو تطوير آلياته وخدماته المصرفية لتغطي احتياجات العميل الحالية والمستقبلية والأمر في رأيي يرجع لإدراك الإدارة العليا بالبنك لأهمية التكنولوجيا المالية وأثرها الإيجابي على اجتذاب العملاء وزيادة إرباح البنك بل وإثراء القطاع المصرفي المصري بصورة عامة".

وعلق هانى عادل على دور البنك في تعزيز الشمول المالي قائلا "إن البنك التجاري الدولي يجيد استخدام التكنولوجيا المالية لجذب العملاء نحو معاملات مصرفية أكثر رقيا، فالمواطن المصري أصبح أكثر احتياجا لخدمات مصرفية ذكية لتغطي احتياجاته وهو ما يقوم به البنك التجاري الدولي بالفعل من خلال باقة متميزة من الخدمات المصرفية الذكية تمنح المواطن المصري تجربة مصرفية غنية ومماثلة لما يتم تقديمه من خدمات مصرفية في أكثر دول العالم تقدما، وفي رأيي فإن التكنولوجيا المالية هي السبيل نحو تعزيز الشمول المالي".