رئيس التحرير
عصام كامل

منهم المرأة الحديدية وصديق الأمس.. 4 منافسين لأردوغان على رئاسة تركيا

فيتو

تشهد الساحة السياسية في تركيا حراكا مكثفا استعدادا للانتخابات الرئاسية المبكرة، التي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي، أنها ستجرى في 24 يونيو المقبل، وبات التساؤل من سينافس أردوغان على منصب الرئيس بصلاحيته الواسعة، التي أقرتها التعديلات الدستورية في أبريل الماضي، ترصد فيتو أبرز منافسي أردوغان على منصب رئيس تركيا.


1- المرأة الحديدية
ميرال أكشينار، النائبة السابقة عن حزب الحركة القومية ورئيس ومؤسسة "حزب الخير"، أبرز منافسي أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتولت أكشينار منصب وزيرة الداخلية عام 1996، وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أنها تركت الحزب، قائلة؛ إنه مجرد امتداد لحزب الرفاة الإسلامي، بزعامة نجم الدين أربكان، كما قالت وقتها، وانضمت إلى حزب الحركة القومية لاحقا.

وبسبب معارضتها لنهج زعيم الحزب في تأييد أردوغان، تم طردها من الحزب عام 2016.

ومع إعلان 15 عضوا في البرلمان التركي من حزب الشعب الجمهوري المعارض، الانضمام إلى حزب "المرأة الحديدية"، والوصول إلى رقم 20 عضوا بالبرلمان التركي، أصبح بإمكانها المنافسة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لتشكل تهديدا كبيرا لطموحات أردوغان.

2- أسير داعش



ومن منافسي أردوغان في الانتخابات الرئاسية، أعلن أوزتورك يلماز، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، ترشحه للرئاسة.

وقال أوزتورك يلماز، إنه يعتزم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المبكرة، في حال عدم ترشح رئيس الحزب كمال كليتشدار أوغلو، الذي كان أعلن من قبل أنه لن يترشح.

و"أوزتورك يلماز" هو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، زعيم المعارضة التركية، قنصل تركيا السابق لدى مدينة الموصل العراقية، الذي أسره تنظيم "داعش" من قبل لمدة 101 يوم، في هجوم شنه على القنصلية التركية عام 2014، قال إن بلاده تنجر إلى فخٍ في عفرين.

واتهم أوزتورك يلماز الحكومة التركية الشهر الماضي بأنها هي من سلمتهم إلى التنظيم الإرهابي.
يلماز يرى أن "عفرين" تمثل فخّا لتركيا، موضحًا أن بلاده "تُدفع دفعًا إلى فخٍ في سوريا. ومن نصبوا هذا الفخ نجحوا في توسيع الهوة والفرقة بين أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد. فلا شك أنه لو كان هناك حوار مع الأسد اليوم، لحلت الأزمة بدون الحاجة إلى أي تدخل في عفرين".

3- امرأة إسطنبول


وفيما يبدو أن منافسي أردوغان في تركيا يغلب عليهم النساء، حيث أعلنت ديدم إنجين، نائبة إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري، ترشحها لرئاسة تركيا، ومنافسة أردوغان، لتكون ثاني امرأة مرشحة بقوة لمنافسة أردوغان، وأيضا ثاني عضو عن الحزب الجمهوري يعلن ترشحه لرئاسة تركيا.

وقد "ديدم إنجين" رفعت شعار إلغاء الطوارئ، وإنهاء حكم العدالة والتنمية، الذي استمر 16 عاما، وأدى إلى حالة من الانسداد في البلاد.

4- "جول" صديق الأمس


من منافسي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية يونيو 2018، يتوقع أن يكون الرئيس التركي السابق عبدالله جول، في قائمة منافسي أردوغان لرئاسة تركيا، ليكون صديق الأمس، خصم أردوغان المقبل.

وأصبح "جول" رئيسا لتركيا في 28 أغسطس عام 2007، حتى 10 أغسطس 2014، وهو رجل ذو تاريخ سياسي حافل، حيث انضم للعديد من القوى والحركات والأحزاب السياسية حتى شغل منصب رئيس الوزراء، وكذلك وزير الخارجية في فترات سابقة.

وبحسب تقارير يسعى رئيس حزب السعادة المعارض إلى إقناع رئيس الجمهورية السابق عبد الله جول، بالترشح لانتخابات الرئاسة ضد أردوغان.

وفجَّرت شركة “آنار” ANAR لاستطلاعات الرأي في تركيا والمقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص احتمالية ترشح "جول" للانتخابات الرئاسية يونيو المقبل.

وزعم رئيس مجلس إدارة الشركة إبراهيم أوصلو، أن استطلاعات الرأي كشفت أن نسبة التصويت الافتراضية لصالح الرئيس السابق عبد الله جول وصلت إلى 48.5%، مؤكدًا أنه في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان فإن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيكون في أزمة حقيقية كبيرة.

وقال أوصلو: "إن السيد عبد الله جول لا يريد أن يكون مرشحًا رئاسيًا. ولكنني أعتقد أنه قد يبدي اهتمامًا بالترشح إن كان مرشحًا مشتركًا للمعارضة".
الجريدة الرسمية