رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الأمريكية لموسكو: المشاركة في السلام بسوريا أو الحساب

القائم بأعمال وزير
القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان

قال القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، الإثنين، إن على روسيا أن تقوم بدور الشريك البناء لإقرار السلام في سوريا، و"إلا ستتم محاسبتها".


وأضاف سوليفان، خلال مؤتمر صحفي في نهاية اجتماع استمر يومين لوزراء خارجية مجموعة السبع في تورونتو بكندا: "يجب أن تتوقف روسيا عن وضع عراقيل أمام السلام في سوريا".

كان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قد حث روسيا على المساعدة في حل الأزمة السورية، وذلك لدى مغادرته لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في تورونتو.

وقال ماس: "نحن بحاجة إلى إسهامات بناءة من روسيا من أجل التوصل إلى حل سلمي"، مضيفًا: "نحتاج بشكل ملح إلى حل سياسي لهذا الصراع المستمر منذ فترة طويلة جدا".

بينما انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشدة تورط روسيا في الصراع السوري، مؤيدة استمرار الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على موسكو.

وفي الوقت الذي لم تشارك فيه ألمانيا في الضربة الثلاثية الجوية على سوريا السبت الماضي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركة بريطانيا وفرنسا؛ أيدت ميركل الضربات، قائلة إنها "ضرورية وملائمة" لتحذير سوريا من استخدام الأسلحة الكيماوية مجددًا.

ويجرب الروس في ريف حمص الشمالي الإستراتيجية نفسها التي استخدموها في غوطة دمشق؛ مفاوضات تسبق تصعيدا يفضي لمفاوضات تنتهي بإعلان شروط الاستسلام.. مع الإشارة إلى غياب دافع "الأسلحة الكيماوية" الذي حفز عملية الغوطة الشرقية.

وفشلت أمس جولة مفاوضات بين فصائل المعارضة في حمص والجانب الروسي، بحسب ما أعلنت "هيئة التفاوض"، التي قالت إن الروس أصروا على نقل التفاوض إلى مكان يخضع لسيطرة النظام السوري، وهو ما رفضه وفد الهيئة.

الجريدة الرسمية