رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة لنقل وتسجيل 102 قطعة أثرية من المساجد خلال عام.. 19 مشكاة.. 15 كرسي مقرئ.. 13 تنورا.. 55 منبرا.. مخازن متحف الحضارة تستقبل القطع.. وشراء وتصنيع المقلدات لتزيين بيوت الله

فيتو

وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على الجدول الزمني المقترح من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية لتسجيل ونقل الآثار المنقولة من المساجد إلى مخازن المتحف القومي للحضارة وجاء الجدول الزمني كالتالي:


الجدول الزمني
تسجيل 19 من المشكاوات حتى نهاية أبريل 2018 ونقلها إلى متحف الحضارة والانتهاء من نقلها حتى نهاية أبريل 2018.

تسجيل 15 كرسي مقرئ حتى نهاية مايو 2018 ونقلهم إلى متحف الحضارة حتى نهاية يونيو 2018.

تسجيل 13 ثريا أو تنور حتى نهاية يونيو 2018 ونقلهم إلى متحف الحضارة حتى نهاية أغسطس 2018.

تسجيل 55 منبرا حتى نهاية أغسطس ونقلهم إلى متحف الحضارة حتى نهاية ديسمبر 2018.

استبدال القطع الأصلية
واعتمدت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على الجدول المقترح للتنفيذ مع تكليف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالتنفيذ، واستبدال القطع الأثرية الأصلية ببدائل حديثة أما بالشراء أو بالتصنيع بمركز الحرف الأثرية التابع لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، ونقل القطع الأثرية المشار إليها إلى مخازن متحف الحضارة أسوة بمشكاوات مسجد الرفاعي وذلك للحفاظ عليها والاستفادة منها في العرض المتحفي لمتحف الحضارة أو المتاحف الأخرى بالجمهورية حسن اختيار اللجان المختصة في ذلك، وتدبير الاعتمادات المالية اللازمة لعملية الفك والتغليف والنقل وكذلك لشراء وتصنيع مستنسخات بديلة بعد إعداد المقايسات اللازمة لذلك من الجهات الفنية المختصة، واستكمال عملية التسجيل لباقي المقتنيات الأخرى بالآثار الإسلامية والقبطية واليهودية للحفاظ عليها.

نفي الآثار
نفى الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، اعتزام وزارة الآثار نقل ٥٥ منبرا أثريا من المساجد الأثرية.

وقال إن اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية قررت في بداية عام ٢٠١٧ تسجيل وتوثيق الآثار المنقولة بالآثار الإسلامية المهددة بالسرقة وعليه قامت وزارة الآثار بنقل مشكاوات مسجد الرفاعي بعد تسجيلها وتوثيقها وراء خلفية تعرض سبع منها للسرقة في يناير ٢٠١٧ قبل نجاح وزارة الداخلية في استعادتها بعد ثلاثة أسابيع من الواقعة.

وأوضح وزيري أن الوزارة نقلت خلال الأيام القليلة الماضية منبرا واحدا فقط وهو منبر مسجد أبو بكر مزهر للحفاظ عليه تمهيدا لعرضه بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط المقرر افتتاحه آخر عام ٢٠١٨ وذلك للحفاظ عليه بعد تعرض أجزاء من الحشوات النحاسية ( مقاسها 10x25 سم) والتي كانت تزين بباب المسجد للسرقة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد أن ما أشيع في وسائل الإعلام عن اعتزام وزارة الآثار بنقل ٥٥ منبرا عار تماما عن الصحة والوزارة قامت بنقل مشكاوات مسجد الرفاعي ومنبر واحد فقط هو منبر مسجد أبو بكر مزهر.

وأشار إلى أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع لتسجيل وتوثيق المنابر الأثرية ولا تنقل آثارا إلا التي تتعرض للسرقة ويتم عرضها بالمتاحف المصرية ليراها الدارسون مثلها مثل منبر وبوابة جامع الأزهر ومنبر مسجد السيدة رقية وغيرها المعروضة حاليا بمتحف الفن الإسلامي.

نقل منبر مسجد أبوبكر مزهر
نقلت وزارة الآثار، المنبر الأثري الخاص بمسجد أبوبكر مزهر بالجمالية لمخازن متحف الفن الإسلامي بالقلعة.

وبدأت أعمال النقل بحضور كل من عاطف الدباح مساعد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، والدكتور أبو بكر عبد الله المشرف العام على منطقة آثار شمال القاهرة، وخضر مدبولي مدير عام منطقة آثار الجمالية، وحسين حسني مدير عام شئون مناطق الجمالية، وفتحي سيد مدير عام الشئون الأثرية لغرب الجمالية، ومحمد خليل المشرف العام على إدارة الوعي الأثري والتنمية الثقافية، وأحمد السيد مدير شئون مناطق الجمالية وماجدة عبد الحليم مديرة منطقة أمير الجيوش وزينب إبراهيم مفتش منطقة أمير الجيوش، وكان برفقتهم الدكتور ممدوح عودة مدير عام إدارة الأزمات والكوارث، وأحمد طه مدير إدارة الأزمات والكوارث، وأشرف كمال حسنين مدير عام معاهد الحرف الأثرية، و13 من الحرفيين بإدارة الحرف الأثرية، وبحضور قوة من شرطة السياحة والآثار لتأمين أعمال فك ونقل المنبر.

يأتى ذلك في ضوء القرار الصادر من رئيس مجلس الوزراء رقم 110 بتاريخ 20 فبراير2018، والذي ينص على نقل المقتنيات الأثرية من المساجد، للحفاظ عليها من السرقة، وذلك حرصا من وزارة الآثار على المقتنيات الأثرية وموفقة اللجنة الدائمة في جلستها يوم 4 أبريل الجاري على تسجيل التقنيات الأثرية والتي من ضمنها مسجد أبو بكر مزهر أثر رقم 49 وبناء على محضر المعاينة المحرر في 11 أكتوبر الماضي، بالتنسيق بين قطاع الآثار الإسلامية والقبطية وإدارة الأزمات والكوارث وإدارة القاهرة التاريخية وكذلك المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث والمعتمد من الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.

وبدأت أعمال الفك في وجود أعضاء المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، مع توثيق المنبر قبل وبعد إجراءات الفك، وتمت أعمال التغليف كما ينبغي وجرى نقل المنبر إلى مخازن متحف الفن الإسلامي بالقلعة، وسط تأمين قوة الشرطة المرافقة من شرطة السياحة والآثار.

وكان الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحال عملية اختفاء أجزاء صغيرة من الحشوة النحاسية من الباب الرئيسي لمسجد "أبو بكر مزهر" الأثري بحارة برجوان بمنطقة الجمالية إلى النيابة الإدارية للتحقيق، يوم الأربعاء الموافق 11 أبريل الجاري.

وأوضح "وزيري" أنه أثناء أعمال توثيق وتسجيل الآثار المنقولة بالمسجد اكتشف مفتشو آثار الجمالية اختفاء ثلاثة أجزاء من الحشوة النحاسية لباب المسجد والتي يبلغ حجمها نحو 10x25 سم، وقاموا على الفور بعمل محضر بالواقعة وإرساله للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والذي قام بدوره بإحالة الأمر إلى النيابة الإدارية للتحقيق ومعرفة سبب الاختفاء ومعاقبة المتسبب.
الجريدة الرسمية