رئيس التحرير
عصام كامل

إجلاء مقاتلين ومدنيين سوريين من القلمون الشرقي إلى عفرين‎

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نقلت حافلات مقاتلين ومدنيين سوريين اليوم الأحد، من منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق، إلى أحد الجيوب التي تسيطر عليها فصائل معارضة سورية مدعومة من أنقرة، شمال غرب سوريا، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر تابعة للمقاتلين.


وتأتي عملية الإجلاء من منطقة القلمون الشرقي الواقعة على بعد 60 كيلومترًا شمال شرق دمشق، استنادًا إلى اتفاق يؤمّن ممرًا آمنًا لانسحاب آلاف المقاتلين وعائلاتهم إلى منطقة سيطرة الفصائل المعارضة في الشمال.

ونقلت حافلات بعض من تم إجلاؤهم إلى عفرين، الجيب الذي سيطرت عليه فصائل معارضة سورية مدعومة من تركيا شمال غرب سوريا، بعد طرد وحدات حماية الشعب الكردية.

وأعلن مقاتلون أنهم في طريقهم إلى مخيم للنازحين في المنطقة.

وفي منطقة الباب قال أبو محمود وهو مسئول أمني من الفصائل المعارضة يواكب القافلة، إن القافلة مؤلفة من 1148 شخصًا، وقد انطلقت من القلمون الشرقي إلى عفرين ومخيم جندريس.

وتحولت منطقة الباب محطة عبور لعمليات الإجلاء في الأشهر الأخيرة.

وفي توقف للقافلة عند نقطة تفتيش في منطقة الباب، أسرع الأطفال للخروج من الحافلات للاستراحة في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، أن القافلة وصلت إلى منطقة عفرين، تم نقل آلاف المقاتلين والمدنيين إلى هذه المنطقة، البعض يسكن في بيوت النازحين.

ودفع الهجوم على عفرين عشرات الآلاف من المدنيين للنزوح إلى المناطق المجاورة.
الجريدة الرسمية