شلل في شوارع السودان مع اتساع أزمة الوقود

تعيش مناطق واسعة في السودان شللا شبه تام جراء نقص حاد في وقود الجازولين والبنزين فضلًا عن ندرة في سلعة الغاز.

وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، شللا تاما جراء أزمة الوقود الطاحنة حيث عاودت صفوف السيارات أمام محطات الوقود مجددًا، وتعيش مناطق متجزأة من العاصمة أزمة خانقة في المواصلات.

كما تشهد ولايات القضارف وكسلا والجزيرة أزمة خانقة في الوقود هي الأسوأ من نوعها، وخرجت محطات الوقود من الخدمة نهائيًا واتهموا الأجهزة الأمنية التورط في تفاقم أزمة الوقود لسيطرتهم الواسعة على كل المحطات فضلًا عن نشاطهم في السوق الأسود، بحسب "صوت الهامش".

ونشط تجار السوق السوداء بصورة مخيفة في أسواق مدينة كسلا والقضارف حيث بلغ جالون البنزين صباح اليوم الأحد في مدينة كسلا نحو 300 جنيه بينما في ولاية القضارف سجل سعره نحو 250 جنيها.

وكان وزير النفط السوداني عبد الرحمن عثمان قد أقر أن أزمة الوقود ناجمة من عدم توفر السيولة اللازمة للإيفاء بالتزامات الشركات المستوردة للوقود، حيث ترابط سفن محملة بالوقود في ميناء بورتسودان إلا أنها رفضت تفريغ حمولتها لعدم التزام الحكومة السودانية بدفع المبالغ المالية المخصصة لذلك.