رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز حملات تطهير الشوارع.. «ممنوع بيع المخدرات المكان مراقب بالكاميرا» لافتة بالخصوص تحذر من بيع المواد المخدرة.. «خليك زي آدم» لمواجهة القمامة.. وأخرى لفضح «المتبولين بالشارع

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

«تنظيف الشوارع من الظواهر السلبية» أصبحت تلك الجملة شعار الأهالي بشوارع مصر، حفاظا على المظهر العام وعودة الأمان لتلك المناطق، خاصة بعد انتشار عدد من الظواهر السلبية مثل بيع المخدرات علنا والتبول في الشارع وإلقاء القمامة ما حول الشوارع لمناطق معبأة بالأوبئة والمخاطر.



ممنوع بيع المخدرات
منع بيع المخدرات في الشارع كان هدف أهالي الخصوص لمنع تجار المخدرات من بيعها في الشارع، لهذا تم وضع لافتة في إحدى شوارع الخصوص مكتوب عليها: «ممنوع بيع المخدرات المكان مراقب بالكاميرا»، لمحاربة تلك الظاهرة السلبية.

منع التبول في الشارع
ومن ضمن حملات مواجهة الظواهر السلبية في الشارع «لافتات منع التبول في الشارع»، ففي فبراير 2018، قامت إحدى الجمعيات في مصر الجديدة بتعليق لافتات في شارع الميرغني تحمل عنوان «احذر التبول في شارع الميرغني.. فضيحتك ستصبح بجلاجل»، حيث تهدد تلك اللافتات كل من يقوم بالتبول في الشارع بالتصوير ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقام الشاب علاء عبد القادر بتصوير تلك اللافتات ونشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لتحصد آلاف اللايكات وتتحول لحديث السوشيال ميديا، بل رأى البعض أنها خطوة جيدة للتخلص من تلك الظواهر نهائيا.

خليك زي آدم
أما الحملة الثالثة التي تحث المواطنين على التخلص من الظواهر السلبية «خليك زي آدم»، ففي أواخر يناير 2018، أطلق المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، حملة للتوعية السلوكية من إلقاء المخلفات في الشارع مثل حملة «خليك زي آدم»، وذلك لإشراك المواطنين في إعادة الرونق والجمال لشوارع العاصمة المصرية والارتقاء بها لتكون ضمن عواصم العالم المتحضرة.

تعميم الحملات
وحول مدى إيجابية تلك الحملات في الشارع، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن هذه اللافتات الهدف منها الأساسي ترهيب أصحاب تلك الأفعال السلبية في المنطقة التي يتم الإعلان بها، ولكن الأفضل أن يتم تعميم تلك الحملات لتصبح مثل حملة «خليك زي آدم»، بحيث تؤتي ثمارها ويصبح سلوكا عاما يتخلص منه المواطنون.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أنها لفتة طيبة من الأهالي، وعلى الدولة الاهتمام بها وتوسيعها لتؤتي ثمارها بشكل أكبر.
الجريدة الرسمية