السجن عامان لـ «هاكر» أمريكي يؤيد القضية الفلسطينية

المراهق الذي اخترق كبار المسؤولين الأمريكيين يحصل على السجن عامين

حكمت محكمة بريطانية على المراهق مؤسس جماعة القرصنة التي اخترقت البريد الإلكتروني السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون برينان، بالخدمة لمدة عامين في مركز لاحتجاز الشباب.

واستهدف المراهق باسمه المستعار "كراكا" ومجموعته "كراكاس مع اتيتيود" كبار المسؤولين الأمريكيين، ومنهم نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي مارك جوليانو، مدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر وعائلاتهم وزملائهم، قبل بضع سنوات.

واعتقلته السلطات البريطانية في أوائل عام 2016، وأقر بأنه مذنب في 10 عمليات قرصنة في أكتوبر 2017، بالإضافة إلى إصدار الحكم على الطفل البالغ من العمر الآن 18 عامًا بالسجن لمدة عامين، أمر القاضي أيضًا بالتحفظ على أجهزة الكمبيوتر الخاصة به.

ويُطلق على MO اسم "الهندسة الاجتماعية" حيث تقوم بانتحال صفة ضحيتها وتتصل بالخطوط الساخنة لدعم عملاء الإنترنت والهاتف من أجل الحصول على معلومات سرية وإعادة تعيين كلمات المرور الخاصة بأهدافهم، وسرقت المجموعة 40 مرفقًا من بريد برينان الإلكتروني نشر بعضها بواسطة ويكيليكس. كما اقتحموا رسائل كلابر وزوجته، وهاتف المنزل، والإنترنت.

وقالت المجموعة أنهم أعادوا توجيه جميع المكالمات إلى رقمه إلى حركة تحرير فلسطين، وسرقت المجموعة معلومات الاتصال من 20000 من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي.

بعد إلقاء القبض على جامبل وعضو آخر في الـ CWA يبلغ من العمر 15 عامًا في عام 2016، قال الأعضاء الباقون للوحة الأم أنهم لن يوقفوا أنشطتهم إلا إذا قطعت الولايات المتحدة علاقاتها مع إسرائيل.