«دوش» آخر معابد جنوب الصحراء الغربية (صور)

يعد معبد دوش بواحة باريس، بمحافظة الوادي الجديد آخر المعابد، التي تقع في جنوب الصحراء الغربية، حيث يقع المعبد على طريق درب الأربعين القديم، والذي كان يربط بين الواحات بالسودان قديما، وكان ممرا للقوافل التجارية، كما أنه يحكي الحضارة الرومانية، والأحداث التي مر بها جنوب الواحات في العصور القديمة.

10 معلومات ترصدها «فيتو» عن هذا المعبد، الذي يقع وسط أحضان الصحراء:

1- يقع المعبد على بعد نحو 120 كيلو متر من مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ويبعد عن القاهرة بنحو 800 كم.
2- يبعد عن أقرب مدينة له، وهي واحة باريس بنحو 13 كم.
3- جاء اسم دوش نسبة إلى اسم المنطقة أو المدينة القديمة التي يقع بها، وهو كشت، ثم تحرفت إلى جشت، ثم إلى دشت، ثم جاء منها كلمة دوش، وهى كانت مدينة زراعية.
4- المعبد بني فوق ربوة عالية عام 117 م، ومشيد من الطوب اللبن.
5- المعبد يرجع إلى العصر الروماني، وتم بناؤه في عهد الأباطرة الرومان، بدءًا من الإمبراطور دومتيان وهادريان وتراجان.
6- المعبد في الأصل يقع داخل بقايا حصن أثري، أو قلعة أثرية، بأكثر من طابق نحو أربع طوابق. وكان هذا الحصن يشرف على طريق الدروب والقوافل التجارية الأشهر بالواحات قديما، ألا وهو طريق درب الأربعين، الواصل بين وادي النيل عند أسيوط، وحتى دارفور في السودان.
7- المعبد يقع على محور واحد يمتد من الشمال إلى الجنوب، وأقدم الأجزاء به هو قدس الأقداس، بني في عهد الإمبراطور الروماني دومتيان، وقام هادريان بنقش النقوش الخاصة بجدران المعبد والصالات من الداخل والخارج.
8- يحتوي المعبد على أغلب مناظر المعبودات المصرية، حيث توجد منا للإمبراطور يقوم بتقديم القرابين المختلفة لأرباب المعبد كنوع من التقرب للمعبودات المصرية، وإرضاء الكهنة، وإرضاء أهالي الواحات ومصر كلها، وكذلك للتقريب بين تلك المعبودات ومعبوداتهم الخاصة في بلادهم.
9- يعاني المعبد من الإهمال، ويحتاج إلى إعادة ترميم في معظم الأجزاء الخاصة به.
10- يعد المعبد آخر المعابد التي تم اكتشافها حتى الآن في جنوب الواحات.