«منقذي عمر أفندي»: ضم شركات التجارة الداخلية غير مُجدٍ
استنكر جمال الديب، منسق ائتلاف منقذي شركة عمر أفندي، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير، الحديث حول دمج شركات التجارة الداخلية، ووضع شركات كعمر أفندى وبنزيون وعدس وريفولى تحت مظلة شركة واحدة،لما في ذلك من القضاء على سمة التنوع التي تميز هذه الشركات وضمن لها النجاح.
وتابع في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن دمج شركات التجارة الداخلية التابعة لقطاع الأعمال العام أمر غير مُجدٍ، ولا يستند لدراسات علمية، موضحا أن أعداد العمالة انخفضت في هذه الشركات، كما تراجعت الخبرات الإدارية بها.
وطالب الديب بضرورة الإبقاء على هذه الشركات مستقلة مع البحث عن إدارات مستقلة عن الملكية تضمن تحسين أوضاعها، بعيدا عن تحقيق المصالح الشخصية والمجاملات.
وأضاف منسق ائتلاف منقذي شركة عمر أفندي، أن أزمة شركات قطاع الأعمال العام، ومن بينها شركات التجارة الداخلية، هو عدم وجود إستراتيجية واضحة لإدارته، مؤكدا أن تغيير المسار يحتاج إلى إدارات متخصصة منفصلة عن الملاك، على أن يتم محاسبتها على الأداء ونتائج الأعمال بنهاية العام المالي لكل سنة.
واستطرد أن الحكومات المتتالية اقترحت عددا من البدائل التي لم ينفذ أي منها فتارة تتحدث عن فصل الملكية عن الإدارة وتارة تتحدث عن صندوق سيادي، والنتيجة حتى الآن صفرا، متسائلا عن خطة وزارة قطاع الأعمال العام لتشغيل شركات التجارة الداخلية وعلي رأسها شركة عمر أفندي.