نجلاء فتحي وفجر السعيد.. إزاي يعني ؟!

اه والله
"طائرات مجهولة تضرب داعش في ليبيا" !
الخبر نقلا عن صحيفة (......) التي نقلته ليس عن الحكومة الليبية.. وﻻ عن داعش.. وﻻ عن المتحدث العسكري.. وﻻ عن أي متحدث عسكري آخر.. وﻻ عن مسئول عسكري أمريكي.. وﻻ عن مسئول عسكري أوروبي.. وﻻ عن مسئول عسكري بأي قارة أخرى.. وﻻ عن مسئول بحلف الناتو.. وﻻ عن مسئول عسكري بحلف وارسو السابق.. وﻻ عن مسئول عسكري بحلف الفضول..

وﻻ عن أي مسئول بأي حلف آخر.. وﻻ عن مسئول عسكري بدول جوار ليبيا مثل تونس والجزائر.. وﻻ عن دول عدم جوار ليبيا مثل البحرين والعراق مثلا.. وﻻ عن أي متحدث عسكري كان ماشي جنب سرت بالصدفة وسمع دوشة.. ﻻ...ﻻﻻﻻ.. إنما نقلته (ال.....) عن المتحدث الرسمي والشعبي باسم عموم الكون الكاتبة الصحفية المتشعبة، والتي تتوغل وتستمر الأستاذة العظيمة الكبيرة الأستاذة فجر السعيد!!"

نصيحة مخلصة..
"اللي عايز يعرف معلومة أو قرار أو أي خطوة مقبلة لأي مسئول في العالم.. عايز يعرف كواليس السياسة وما يجري فيها سواء كان "كالوس" صغيرا أو "كالوس" كبيرا.. واللي عايز يعرف أسرار الكون قديمه وحديثه.. لا أنصحه بمتابعة نشرات الأخبار ولا موجز أنباء أي قناة أو محطة مرئية أو مسموعة..لا يتابع الإنترنت ولا الصحف الورقية أو الإلكترونية..لا يلتقي أحدا ولا يسأل مسئولا ولا يسعي للحصول على الأخبار من أي جهة..

ليس عليه ونصيحة مخلصة لكل ناصح منتصح.. أن يلغي وينسي كل ما فات وعليه أن يلجأ إلى صفحة الأستاذة فجر السعيد.. نجمة الصحف السيارة والعربية والأتوبيس.. نجمة الليلة وكل ليلة.. عرافة الأخبار اللي حصلت واللي محصلتش واللي مش هتحصل أبدا! عافانا الله وإياكم !"!

التعليقان السابقان كانا بتاريخ 15 أغسطس و22 فبراير 2015 !! ومعهما تعليقات أخرى كتبناها بشبه انتظام على صفحتنا على فيس بوك ومعهم مقال بموقع "المرصد" الذي كان يرأس تحريره وقتها زميلنا العزيز أحمد أبوصالح وكان بعنوان "عيب يا فجر يا سعيد" عندما طالبت بعودة حبيب العادلي لمواجهة الإخوان، واعتبرناه إهانة لقيادات الأمن الموجودة.

ماذا يعني ذلك؟ يعني أن الظاهرة "الفجرية" قديمة ومستفحلة، وتدخلت في كل شيء وأي شيء وللأسف مصريون كثيرون ساهموا فيها وساعدت صفحات بعينها تنتمي لاتجاه سياسي بعينه في دعمها لاستثمارها في دعمهم..

اعتراضنا ليس لأن فجر كويتية.. حاشا لله.. فمصر الكبيرة العظيمة محل اهتمام كل العرب وهذا حقهم.. وإنما اعتراضنا موضوعي يخص الظاهرة التي دست أنفها في كل شيء، وأغلب أخبارها كان غير صحيح... والكويت الحبيبة قدمت سيدات رائعات وخصوصا في الأدب والشعر مثل شجون وفاتن عبد العزيز وبشاير الشيباني وحنان العجمي وقبلهن الشاعرة الناصرية الكبيرة الدكتورة سعاد الصباح، والكاتبة سلوي المطيري، وكثيرات جدا في كل المجالات من سيدات البلد الحبيب الذي يعشق أهله مصر جدا، كما يعشق المصريون الكويت وأهلها جدا لكننا بكل أسف اخترنا اسما مجهولا لنستقبله وندعمه..

ومقبول أن نرد عليها في خبر عن داعش أو عن كواليس مضروبة هنا أو هناك.. إنما ننجر إلى الرد عليها في كلام سخيف كتبته عن نجمة العرب الكبيرة نجلاء فتحي؟ نجلاء فتحي؟ ليه؟ وبمناسبة إيه؟ وإزاي يعني؟ وإيش جاب لجاب أصلا ؟ هناك أشياء لا تحتاج ردا، إنما تحتاج فقط لأن تضع الأسماء بجانب بعضها، فتتذكر تاريخ كل منها فتلعن من كان سيورطك هذه الورطة لتجمع أوراقك وقلمك وتحترم نفسك ولا تنجر خلف أي تفاهة!

نجلاء فتحي تستحق مقالا مستقلا.. الإنسانة والفنانة.. ابنة العائلة الثرية الكبيرة المؤمنة بالعدل الاجتماعي وحقوق الفقراء وبالوحدة العربية وتفاصيل وجوانب أخرى.. ولكن ليس بمناسبة فجر السعيد أو أي أشياء أخرى على هذه الشاكلة.. ولكن لأنها نجلاء فتحي! وكفي!