«على اسم مصر» كلمات صلاح جاهين لإيقاظ المصريين
تحت عنوان على اسم مصر كتب الصحفى محمد بغدادى في الذكرى السادسة والعشرين لرحيل الشاعر الفنان صلاح جاهين في جريدة روز اليوسف في أبريل عام 2012 يقول:
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء.
أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء
بحبها وهى مالكة الأرض شرق وغرب
وبحبها وهى مرمية جريحة حرب
بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
وأكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
يقول بغدادى: عندما سألت عمنا فؤاد حداد عن صلاح جاهين قال (لو لم يكتب جاهين أي شيء سيكفيه أنه كتب "على اسم مصر" فهذه القصيدة من أروع ما كتب جاهين في شعر العامية.. وفيها شغل كثير)، هذه القطعة البديعة من أشعار صلاح جاهين التي كتبها في أعقاب نكسة يونيو 1967 وأثناء حرب الاستنزاف.
نشرت القصيدة في جريدة الأهرام على صفحة كاملة وبدت كأنها قادمة من اللاوعي لإيقاظ الشعب المصرى وإحياء الروح الوطنية للشعب المصرى.
كان جاهين في هذه القصيدة يحاول أن يذكرنا أننا شعب أصيل صاحب حضارة عريقة وأننا لا نستحق الهزيمة يقول جاهين:
مصر التلات أحرف الساكنة اللي شاحنة ضجيج
زووم الهوا وطقش موج البحر لما يهيج
وعجيج حوافر خيول بتجر زغروطة
حزمة نغم صعب داخلة مسامعي مقروطة
في مسامى مضغوطة مع دمي لها تعاريج
ترع وقنوات سقت من جسمي كل نسيج
وجميع خيوط النسيج على نبرة مربوطة
اسمعها مهموسة وإلا اسمعها مشخوطة
شبكة رادار قلبى جوه ضلوعي مظبوطة
