رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 معلومات عن الوسام الفرنسي «جوقة الشرف» بعد سحبه من بشار

فيتو

أعلن قصر الرئاسة الفرنسي (الإليزيه)، الإثنين الماضي عن نيته سحب الجائزة الفرنسية الرفيعة التي منحها الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، عام 2001، إلى بشار بعد وقت قصير من توليه السلطة خلفا لوالده الراحل حافظ الأسد، متهمين الأسد باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة في سورية.


وشاركت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا في قصف منشآت في سوريا، كرد فعل على هذه الاتهامات الموجهة للنظام السوري، وهو ما دفع الخارجية الخارجية السورية، إلى رد وسام "جوقة الشرف" الفرنسي من رتبة الصليب الأكبر، إلى فرنسا عبر السفارة الرومانية في دمشق والتي ترعى المصالح الفرنسية في سوريا.

جوقة الشرف
"وسام جوقة الشرف الوطني"، هو أعلى وسام جدارة في فرنسا للمزايا العسكرية والمدنية، يرجع إلى الجمهورية الفرنسية الثالثة، أنشأه نابليون بونابرت عام 1802، لضمان الولاء السياسي من قبل جنوده، موضحًا أن الجندي يحتاج دائمًا إلى الأوسمة والمكافآت كنوع من التحفيز، ولقي هذا الوسام ترحيبًا من جميع الحكومات في فرنسا حتى وقتنا الحالي.

و شعار هذا الوسام "الشرف والوطنية"، وتقام مراسم منحه للدول والجنود في قصر "جوقة الشرف" بجوار متحف "أورساي "، على الضفة اليسرى لنهر السين في باريس.

بداية تداوله
أثناء الثورة الفرنسية رغب نابليون بونابرت تقديم مكافأة للثناء على المدنيين والجنود، فاقترح تأسيس "جوقة الشرف" للاعتراف بجدارة الجنود، وجعلها دافع قوي للاستجابة للأوامر الفرنسية.

5 رتب
ينقسم هذا الوسام إلى 5 رتب مختلفة توضع على الكتف وهم بالترتيب : رتبة "فارس"، تليه رتبة "ضابط"، ثم "قائد"، يتبعها رتبة "قائد عظيم، وصولًا إلى رتبة "الصليب الأكبر".

2600 شخص

يحق ل2600 شخص سنويًا الحصول على هذا الوسام، من جميع دول العالم شرط ألا يتخطى عدد الاجانب 320 شخصا سنويًا، لكن يتم سحب الوسام في حال تم الإدانة الجنائية، أو أي فعل يمكن أن يكون يضر بمصالح فرنسا.

المليون

تخطى عدد الأشخاص الذين حصلوا على هذا الوسام ال "مليون" شخص، ومن بينهم" الرئيس بنيتو موسوليني وزين العابدين رئيس تونس السابق، وشقيق الرئيس السوري السابق رفعت الأسد والذي شغل مناصب كثيرة في عهد الأسد الأب، حازم الببلاوي - الوليد بن طلال - نجيب ساويرس - نايف بن عبد العزيز آل سعود - جابريل جارسيا ماركيز- محمد بن نايف آل سعود - تميم بن حمد آل خليفة - حمد بن خليفة آل ثاني - رفيق الحريري - بشار الأسد - بطرس بطرس غالي - الملك فؤاد الأول، ووزير البترول المصري طارق الملا"، وغيرهم الكثيرون".


الجريدة الرسمية