18 صورة ترصد فك ونقل منبر مسجد أبو بكر مزهر الأثري لمخازن القلعة
نقلت وزارة الآثار، المنبر الأثري الخاص بمسجد أبوبكر مزهر بالجمالية لمخازن متحف الفن الإسلامي بالقلعة.
وبدأت أعمال النقل بحضور كل من عاطف الدباح مساعد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، والدكتور أبو بكر عبد الله المشرف العام على منطقة آثار شمال القاهرة، وخضر مدبولي مدير عام منطقة آثار الجمالية، وحسين حسني مدير عام شئون مناطق الجمالية، وفتحي سيد مدير عام الشئون الأثرية لغرب الجمالية، ومحمد خليل المشرف العام على إدارة الوعي الأثري والتنمية الثقافية، وأحمد السيد مدير شئون مناطق الجمالية وماجدة عبد الحليم مديرة منطقة أمير الجيوش وزينب إبراهيم مفتش منطقة أمير الجيوش، وكان برفقتهم الدكتور ممدوح عودة مدير عام إدارة الأزمات والكوارث، وأحمد طه مدير إدارة الأزمات والكوارث، وأشرف كمال حسنين مدير عام معاهد الحرف الأثرية، و13 من الحرفيين بإدارة الحرف الأثرية، وبحضور قوة من شرطة السياحة والآثار لتأمين أعمال فك ونقل المنبر.
يأتى ذلك في ضوء القرار الصادر من رئيس مجلس الوزراء رقم 110 بتاريخ 20 فبراير2018، والذي ينص على نقل المقتنيات الأثرية من المساجد، للحفاظ عليها من السرقة، وذلك حرصا من وزارة الآثار على المقتنيات الأثرية وموفقة اللجنة الدائمة في جلستها يوم 4 أبريل الجاري على تسجيل التقنيات الأثرية والتي من ضمنها مسجد أبو بكر مزهر أثر رقم 49 وبناء على محضر المعاينة المحرر في 11 أكتوبر الماضي، بالتنسيق بين قطاع الآثار الإسلامية والقبطية وإدارة الأزمات والكوارث وإدارة القاهرة التاريخية وكذلك المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث والمعتمد من الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
وبدأت أعمال الفك في وجود أعضاء المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، مع توثيق المنبر قبل وبعد إجراءات الفك، وتمت أعمال التغليف كما ينبغي وجرى نقل المنبر إلى مخازن متحف الفن الإسلامي بالقلعة، وسط تأمين قوة الشرطة المرافقة من شرطة السياحة والآثار.
وكان الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أحال عملية اختفاء أجزاء صغيرة من الحشوة النحاسية من الباب الرئيسي لمسجد "أبو بكر مزهر" الأثري بحارة برجوان بمنطقة الجمالية إلى النيابة الإدارية للتحقيق، يوم الأربعاء الموافق 11 أبريل الجاري.
وأوضح "وزيري" أنه أثناء أعمال توثيق وتسجيل الآثار المنقولة بالمسجد اكتشف مفتشو آثار الجمالية اختفاء ثلاثة أجزاء من الحشوة النحاسية لباب المسجد والتي يبلغ حجمها نحو 10x25 سم، وقاموا على الفور بعمل محضر بالواقعة وإرساله للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والذي قام بدوره بإحالة الأمر إلى النيابة الإدارية للتحقيق ومعرفة سبب الاختفاء ومعاقبة المتسبب.