رئيس التحرير
عصام كامل

ياسمين عبده تكتب: «هنا الشباب»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من ضمن العديد من البرامج التي تذاع من خلالها مبادرات لمساعدة الشباب على تكوين مستقبلهم وبداية حياتهم العملية كانت مبادرة هنا الشباب التي تبناها برنامج "هنا العاصمة" والإعلامية لميس الحديدي.


أرى من وجهة نظري أن البرنامج قد حقق نجاحا لا بأس به على مدار موسمين متتاليين وهذا يتضح من خلال كم الشباب المتقدمين للبرنامج لإبراز هوياتهم وهويات شركاتهم وتعريف الناس بها لكن في صريح العبارة كنت أتمنى أن تكون الأولوية لمن لم يستطيعوا تنفيذ مشروعاتهم التي ما زالت مجرد فكرة لكن أرى أن كل من تقدموا بالفعل لديهم شركات ومنفذين أفكارهم ومن هنا أود أن أشكر البنك التجاري الدولي لمساهمته في تلك المبادرة لكن هل ترون أن بنكا واحدا يكفي لتمويل كل تلك المشروعات؟ أين بقية البنوك الأخرى الحكومية أرى أنه لا بد من تدخلها.

إذن أين رجال الأعمال الشرفاء الذين لا يتأخرون عن مساعدة الشباب ومد يد العون لهم وهم ما زالوا على أول الطريق.... كما لا بد أن نعرف أين سارت المشاريع التي تم دعمها وتمويلها في العام الماضي؟ أين أصحاب تلك المشاريع؟ وكيف صاروا بعد التمويل؟ أرى أن الموضوع والمبادرة ما زال ينقصها الكثير كي تكون مبادرة متميزة يكفي أن ينقصها تدخل شركات الاتصالات والتكنولوجيا، فهي لغة المستقبل لمساعدة كل المشاريع القائمة على الاتصالات والتكنولوجيا، للأسف أرى أن المبادرة ما زالت ينقصها الكثير لكي تكون مبادرة نموذجية في المواسم المقبلة.
الجريدة الرسمية