«حرب امتلاك».. أهداف إيرانية في الشرق الأوسط من أجل النفوذ
باتت إيران واحدة من أكثر القوى الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط، خلال الآونة الأخيرة، ولكنها في الحد ذاته تمثل أيدلوجية لأقلية وسط الدول السنية والعربية، باعتبارها دولة شيعية وفارسية وسط محاولاتها للهيمنة على المنطقة العربية، وتحقيق أهدافا خاصة بها داخل كل دولة من دول المنطقة، حتى وإن كانت تلك المصالح تنسف أسفلها حقوق شعوب أخرى بأكملها.
جغرافية سوريا
يعتبر القرب الجغرافي لسوريا هو مصدر أهميتها لإيران، خاصة أنها قريبة من لبنان، وهو ما يجعل لها مكانا خاصا لدى حكومتها؛ نظرا لمحاولاتها كسب النفوذ السياسي، بما يتناسب مع أعدادها.
مصالح اليمن
تحقق إيران مصالحها باليمن من خلال وكلائها المتمثلين في جماعة الحوثيين، باعتبارهم طريقة غير مكلفة لإجبار السعوديين والإماراتيين على التورط العسكري المباشر الأكبر في اليمن، مما يكبدهم المزيد من الخسائر البشرية والمادية.
التأثير بفاعلية
تحرص إيران على المنافسة داخل دول شرق أوسطية أخرى للتأثير على دول غربية تتنافس بقوة معها، والتي تحدث ضمن أجواء تتعارض مع مصالح الجيران، وتتناغم مع ما تعتبره تهديدات لنفسها، وتحاول مواجهتها.
فيما يخص التنافس على النفوذ، تلعب إيران داخل الأحياء العربية فيما يتصل بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بارزة عدائها مع إسرائيل في إطار كسب تعاطف الشارع العربي لما يعرف داخله من صدى لهذه القضية.
ليس من المهم لإيران الدفاع عن فلسطين، ولكن لديها مصلحة للدفاع عن القضية كوسيلة للحصول على دعم في العالم العربي، كطرف قائد قوي وناشطة في هذه القضية، بما يتضمن دعمها لحركة حماس الفلسطينية.
