صحيفة أمريكية: السعودية تسعي لكسر أنف قطر وتحويلها لجزيرة
كشف موقع "لوب لوج" الأمريكي، أن السعودية تسعى لضرب قطر وكسر أنفها وتحويلها إلى جزيرة عن طريق حفر قناة محيطية "قناة سلوى"، والتي يبلغ طولها 60 كيلومترا عبر الحدود البرية للدولتين، والتي من شأنها أن تستوعب كومة من النفايات النووية فضلا عن قاعدة عسكرية، كنوع من العقاب لقطر عبر استخدام أراضيها، للحد من تدخلاتها بالشئون الداخلية لجيرانها.
وهذا ما يجعل فرصة مجلس التعاون الخليجي الذي يضم "عمان والكويت والبحرين وقطر والسعودية والإمارات" ضئيلة في العودة إلى دوره كهيئة إقليمية متكاملة.
وهناك تقارير أخرى غير مؤكدة تفيد بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تخطط لمتابعة خطى المملكة وبناء موقع للنفايات النووية خاص بها في أقرب نقطة إلى حدودها مع قطر.
وقال أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية، إن سكوت قطر على مشروع قناة سلوى أكبر دليل على خوفهم وارتباكهم.
وأشار إلى أن هذه القناة ستشكل خطرا على قطر، حيث إنها توجد على بعد 1 كيلومتر من الحدود القطرية، والتي بإمكانها استيعاب السفن التجارية، إضافة إلى أن نفايات القمامة النووية والقاعدة العسكرية ستكون بجانب القناه التي تمس الحدود القطرية مما سيشكل موقعًا سعوديا متقدمًا على الجزيرة، كما أنها ستدمر حدود قطر البرية، إضافة إلى انها ستخلق رمزًا صارخًا للعلاقات المنقسمة.
وتخطط السعودية لبناء المفاعلات النووية الـ16 بمساعدة مقاولين أمريكيين وصينيين وفرنسيين وكوريين جنوبيين، والذي يبلغ تكلفته 750 مليون دولار، والذي سيمول بالكامل من قبل جهات استثمارية سعودية وإماراتية، وستكون السيادة فيه كاملة للسعودية.