رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة كامبريدج تقود دراسة لعلاج السرطان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشرت جامعة كامبريدج أحدث دراسة لها عن الدواء مضاد لمرض السرطان باستخدام حيوانات شياطين تسمانيا التي تعيش بأستراليا ومهددة بالانقراض، وتمنح هذه الدراسة الأمل في علاج السرطان عند البشر، كما تحمي هذا الحيوان من الانقراض.


كما توصل البحث إلى أن السرطانات التي تنتقل عبر الحيوانات؛ بسبب حساسية متأصلة في الحيوانات، وتعتبر هذه الحيوانات مهددة بالانقراض بسبب مرض السرطان الذين ينتقل بين حيوانات من خلال انتقال خلايا السرطانية عندما تلدع هذه الحيوانات بعضها بعضًا.

تتمكن الأورام السرطانية من الهروب من أجهزة المناعة، بالرغم من كونها جسم غريب على الخلايا، كشف الفحص التشخيصي الروتيني عن سرطان ثانٍ قابل للانتقال في الحيوانات في عام 2014، أن أورام الوجه لا ترى بالعين المجردة وتنتشر بالعض.

تقول الدكتورة إليزابيث مورتشيسون من قسم الطب البيطري في جامعة كامبريدج: "إن اكتشاف سرطان ثانٍ قابل للانتقال في الحيوانات كانت مفاجأة كبيرة، مضيفة أنه بخلاف هذين النوعين من السرطان، نعرف فقط سرطانًا آخر يحدث بشكل طبيعي في الثدييات وهو الورم التناسلي القابل لانتقال في الكلاب، والذي ظهر لأول مرة منذ آلاف السنين.

في الواقع، خارج الثدييات، تمت ملاحظة خمسة أنواع من السرطان، والتي تسبب جميعها أمراض شبيهة باللوكيميا في المحار، تضيف مورتشيسون، أن السرطانات المعدية نادرة جدًا، واكتشاف هذه السرطانات يسهم في فهم المرض والعوامل المؤثرة فيه.

حللت مورشيسون الملامح الجينية لأورام DFT1 وDFT2، ونشرت النتائج بمجلة خلية السرطان، وقد وجد الفريق أوجه تشابه مدهشة في أنسجة المنشأ، وكيفية تحور الخلايا السرطانية، والأهداف المحتملة للعقاقير، هذا يعني أن الأورام تنتمي إلى نفس النوع من السرطان، ونشأت عن طريق آليات مشابهة.

درس الفريق الخصائص الجينية والبدنية للأورام، وقارن بين السلالة الجينية، وسرطانات الإنسان، حدد العلماء دورًا مهمًا في الأورام لأنواع معينة من الجزيئات المعروفة باسم كينازات للحفاظ على نمو السرطان. 

قد استطاع العلماء تطوير دواء يستهدف منع توقف نمو الخلايا السرطانية في حيوانات المختبر، هو ما يعطي الأمل للمساعدة في علاج السرطان.
الجريدة الرسمية