فرنسا تنتقد منع الاحتلال مسئوليها من دخول فلسطين
انتقدت وزارة الخارجية الفرنسية، منع السلطات الإسرائيلية لأحد مسئوليها من دخول الأراضي الفلسطينية، قبل يومين.
وقالت صحيفة "هاآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن بلادها طلبت من تل أبيب السماح للمسؤولين الفرنسيين المنتخبين بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار مهامهم.
وأوضحت أن التصريح جاء عقب قرار وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، منع رئيس بلدية مدينة جينفليه الفرنسية، باتريس ليكليرك، من دخول الأراضي الفلسطينية مع زوجته، عن طريق معبر "اللنبي"، الإثنين الماضي.
وعقبت المتحدثة الفرنسية على الواقعة، بالقول "يؤسفنا أنه تم منع رئيس بلدية جينفليه وزيارة ليكليرك هي جزء من الإشراف على تنفيذ التعاون الدولي في الأراضي الفلسطينية".
وأضافت: "إننا نطلب السماح للمسئولين الفرنسيين المنتخبين بدخول الأراضي الإسرائيلية وكذلك الأراضي الفلسطينية أثناء أداء واجباتهم".
وكان درعي قد منع ليكليرك من الدخول إلى فلسطين المحتلة، بناء على توصية وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلي، جلعاد أردان، الذي ادعى بأن المسئول الفرنسي يدعم "الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل - BDS".
وقال الوزير درعي: "لن نسمح لأي شخص يعمل ضد إسرائيل بدخول إسرائيل من أجل العمل والتحريض ضد الدولة".
ووفقًا للوزير أردان، "كل من يعمل لمقاطعة دولة إسرائيل لن يدخل هنا (فلسطين المحتلة) خاصة عندما يتعلق الأمر بشخص يحمل منصبًا رسميًا".